بعد ساعات قليلة من تعرض مواقع عسكرية في #ديرالزور لغارات إسرائيلية، بدأت المليشيات الإيرانية بإعادة انتشارها داخل المناطق المستهدفة مع التركيز على تموضع معظمها وسط الأحياء السكنية.

وجرت عملية الانتشار الجديدة في مدينة “دير الزور” بالإضافة لمدينتي #الميادين و #البوكمال، مخافة تعرض تلك المواقع لغارات جديدة بعد الضربات الجوية فجر أمس الأربعاء والتي تعتبر من أعنف الهجمات التي تعرضت لها المواقع الإيرانية في #سوريا.

خطة الانتشار الجديدة ركزت على إخلاء بعض المواقع المتطرفة عن الأحياء السكنية وتبديل المليشيات المتمركزة فيها، وهو إجراء يختلف عن سابقاته من حالات إعادة الانتشار والتموضع إذ عمدت إلى تبديل عناصر المليشيات والحراسات في المواقع المستهدفة، بهدف إخفاء نتائج القصف عن العناصر مخافة انخفاض ما تسميه إيران “الروح المعنوية”.

إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي نفته طائرات إسرائيلية إلى 57 قتيلاً من المليشيات الإيرانية والقوات السورية النظامية، 26 منهم سقطوا في مدينة دير الزور و  16 في البوكمال وباديتها و15 في مدينة الميادين والمواقع المحيطة بها.

وأكد رئيس مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي “عاموس يادلين”  أن الهجمات الجوية التي طالت مواقع تابعة لإيران في الداخل السوري  نفذتها إسرائيل واصفاً إياها بـ «الفعالة والاستثنائية» معتبراً أن تلك الغارات تحمل سمات فريدة كونها طالت أهدافاً بعضها يقع وسط مناطق مأهولة وأسقطت العديد من القتلى.

أوضح “يادلين” أن الغارات الإسرائيلية المستمرة على #سوريا تحمل أيضاً رسالة للرئيس السوري “بشار الأسد” مفادها أن «هناك ثمن يجب على القيادة السورية دفعه بسبب منحها إيران حرية التمركز والتمدد في البلاد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.