قتل ثلاثة مدنيين وجرح طفل ورجل، مساء الخميس، بقصف صاروخي للقوات الحكومية السورية على مدينة أريحا جنوبي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ «الحل نت» إنّ: «القوات الحكومية قصفت بأربعة قذائف صاروخية أحياء مدينة أريحا مما تسبب بمقتل رجلين اثنين وامرأة وإصابة طفل ورجل بجروح خطرة نقلوا على أثرها إلى المشافي القريبة».

واستهدفت مجموعات «الجيش السوري»، سيارة مدنية بصاروخ حراري في قرية القرقور غربي حماه ما تسبب بتدميرها دون وقوع إصابات بشرية.

وقال ناشطون محليون، إن: القوات الحكومية صعّدت من عمليات قصفها خلال الأيام القليلة الماضية حيث استهدفت قرى كنصفرة ومحيط الفطيرة وبلدة بنين بجبل الزاوية جنوبي إدلب بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

من جانب آخر أعلنت فصائل إسلاميّة في إدلب مقتل عناصر من «الجيش السوري» خلال عمليّات قصف نفّذتها أمس واستهدفت بها مواقع الجيش قرب قرية حزارين بقذائف الصواريخ والمدفعية.

يأتي التصعيد العسكري بين الطرفين بعد أيام قليلة من عملية تسلل للقوات الروسية والسورية إلى مواقع فصائل المعارضة في قرية العنكاوي بسهل الغاب، التي نتج عنها مقتل 12 عنصراً من فصيل جيش النصر التابع للجبهة الوطنية للتحرير.

في سياق متصل، عززت تركيا مواقعها في بلدة البارة بجبل الزاوية عقب استقدام رتل عسكري مدجج بالأسلحة بعد انسحابه من نقطة المراقبة في تل الطوقان بريف مدينة سراقب شرقي المحافظة.

ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، خرق قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، نحو 100 مرة منذ مطلع العام الحالي (2021).

وفي 7 من شهر كانون الأول الماضي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا ما لا يقل عن« 4,128 خرقاً من قبل قوات النظام وحلفائه لاتفاق وقف إطلاق النار بما يشمل استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية».

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.