من جديد، فرضت #الإدارة_الأميركية برئاسة #دونالد_ترامب المنتهية ولايته عقوبات جديدة على #إيران، اليوم الجمعة، وهذه المرة ترتبط بقطاع المعادن والأسلحة التقليدية.

علماً أن العقوبات الجديدة هذه هي الأحدث بسلسلة العقوبات التي فرضها “ترامب” اعلى اقتصاد #طهران لإجبارها على تقليص برنامجها النووي الذي يزعزع أمن العالم، وفق #واشنطن.

وزير الخارجية #مايك_بومبيو الذي أعلن العقوبات، أكّد أن: «انتشار الأسلحة التقليدية الإيرانية يهدد الأمن الإقليمي والدولي، ولذا فرضنا عقوبات على منظمات الصناعات البحرية والجوية والفضائية الإيرانية».

مُبيّناً أن: «الأسلحة الإيرانية تغذي الصراعات في #سوريا و #لبنان و #العراق و #اليمن، وهي وسيلة النظام لممارسة الإرهاب العالمي».

كما تستخدم إيران بحسب #الخارجية_الأميركية: «هجمات الزوارق والصواريخ والمسيرات في حملة لنشر الإرهاب عالمياً»، على حد تعبيرها.

إلى ذلك، طالبت الخارجية الأميركية: «كل الدول بحظر بيع أو تزويد إيران بالأسلحة (…) وأنها واشنطن تلتزم بمواصلة الضغط على النظام الإيراني لتغيير سلوكه بشكل جذري».

يُذكر أن وزارة #الخزانة_الأميركية فرضَت أول أمس عقوبات على /3/ أفراد و/16/ كياناً وشركات تابعة للمرشد الإيراني الأعلى في البلاد #علي_خامنئي.

كما بيِنت الخزانة الأميركية في بيان لها الأربعاء بأن: «العقوبات شملت منظمتين إيرانيتين يسيطر عليهما المرشد الإيراني»، على حد قولها.

بدوره قال وزير الخزانة “ستيفن منوتشين” بذات البيان إن: «المنظمتين تمكنان النخبة الإيرانية من الاستمرار في نظام الملكية الفاسد لقطاعات كبيرة من الاقتصاد الإيراني».

هذه العقوبات التي تشمل منظمات ترتبط بـ “خامنئي” لم تكن هي الأولى، إذ سبق وأن فرضت الخزانة في (18 نوفمبر) المنصرم عقوبات على مؤسسة “مستضعفان” التابعة لـ “خامنئي”.

كما فرضت #الولايات_المتحدة الأميركية في (17 ديسمبر) المنصرم عقوبات على /4/ شركات، سهّلت تصدير منتجات بتروكيماوية إيرانية إلى الخارج الإيراني، بحسب واشنطن.

في نهاية أكتوبر المنصرم، أدرجت واشنطن حزمة من العقوبات الاقتصادية، طالت كيانات وشخصيات إيرانية تعمل بمجالي #النفط وتسويق البتروكيماويات.

يُجدر بالذكر أن حزمة العقوبات التي أصدرتها #أميركا الأربعاء هي الثانية منذ مطلع هذا العام، بعد أن فرضت في (5 يناير) الجاري عقوبات ركزت على قطاع صناعة الفولاذ بإيران.

إذ شملت العقوبات وفق الإدارة الأميركية /12/ من منتجي المعادن في إيران، ناهيك عن فرض عقوبات على شركة صينية لبيعها منتجات لشركات معادن إيرانية.

في السياق، يبدو أن سلسلة العقوبات التي تنتهجها واشنطن ضد إيران للحد من نشاطاتها المزعزعة للأمن في العالم بحسبها، قد أتت أكلها بعد تصريحات الخارجية الأميركية أمس.

إذ أعلن وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” الثلاثاء أن: «نحو /100/ شركة كبرى قامت بسحب أو إلغاء استثماراتها من إيران جراء العقوبات الأميركية».

مُشيراً إلى أن: «زهاء /30/ دولة توقفت عن استيراد منتجات إيران النفطية»، ناهيك عن منع العقوبات الأميركية: «حكومة #طهران من بيع /2/ مليون برميل نفط يومياً»، وفق “بومبيو”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة