العراق: اعتقال الصحفيّة “قدس السامرائي” ومركَزٌ حقوقي يطالب بالإفراج عنها

العراق: اعتقال الصحفيّة “قدس السامرائي” ومركَزٌ حقوقي يطالب بالإفراج عنها

أثار اعتقال الصحفية العراقية #قدس_السامرائي من قبل أجهزة #الأمن_العراقي ردود فعل كثيرة، وآخرها كان رد فعل مركز “حقوق لدعم حرية التعبير”، وذلك في بيان رسمي له.

المركز قال إنه: «يرفض الطريقة التي قامت بها قيادة #عمليات_الأنبار بتنفيذ مذكرة قبض بحق “السامرائي” دون إخطار المؤسسة التي تعمل بها أو نقابة الصحفيين العراقيين، حسب ما جاء في قانون رقم /21/ لسنة 2011 الخاص بحقوق وحماية الصحفيين، وإعمام مجلس القضاء الأعلى الصادر في 11 أغسطس 2020».

كما أضاف: «وفي هذا الصدد، نطلب من رئيس مجلس القضاء الأعلى #فائق_زيدان بتوجيه المحاكم في البلاد ومراكز التحقيق بمراعاة ظروف الصحفيين والتشديد على تنفيذ الإعمام الصادر في أغسطس المنصرم والقاضي بتوخي الدقة في الدعاوى المرفوعة ضد الصحفيين وإخطار المؤسسات المعنية بشؤونهم».

مُردفاً: «وفي الوقت الذي نستنكر فيه تكرار استهداف الصحفيين وتقييدهم بالدعاوى القضائية، فإننا نُطالب رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي بالتوجيه الفوري للإفراج عن الصحفية “قدس السامرائي” وعدم تكرار ملاحقة الصحفيين».

المركز اختتم بيانه بأنه: «يتعهد بتوفير فريق دفاع من المحامين لرد ادعاءات المشتكي ضد الصحفية “قدس السامرائي” وإحقاق الحق»، على حد تعبيره.

يُذكر أن “السامرائي” احتُجزَت ليلة الجمعة بفندق في #العرصات بالعاصمة #بغداد من قبل مديرية الأمن السياحي في الفندق، لتعتقلها اليوم قيادة عمليات الأنبار وتقتادها من بغداد إلى الأنبار.

جاء الاعتقال على خلفية رفع قائد عمليات الأنبار “ناصر الغنام” لدعوى قضائية بمحكمة حقوق الأنبار ضد “السامرائي” لإهانتها له عبر #التواصل_الاجتماعي حسب وصف “الغنّام” وكذا لسبب يتعلّق بعملها.

في ديسمبر المنصرم قالت “جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق” في بيان إن: «البلاد سجّلت /305/ حالة انتهاك ضد الصحفيين والصحفيات في عموم العراق لعام 2020».

إذ شملت الانتهاكات وفق الجمعيّة: «حالات الاغتيال، والتهديد بالقتل والتصفية الجسدية، والاعتقال، والاحتجاز، والاعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطية الإعلامية».

علماً أن #العراق يحتل المركز /162/ من بين /180/ بلداً بمختلف دول العالم في مؤشر حرية الصحافة، وفقاً لتصنيف منظمة #مراسلون_بلا_حدود،

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.