بعد عقوبات واشنطن على قياداتها: “الكاظمي” بزيارة «سريّةٍ» لهيئة “الحشد”.. هذه تفاصيلها

بعد عقوبات واشنطن على قياداتها: “الكاظمي” بزيارة «سريّةٍ» لهيئة “الحشد”.. هذه تفاصيلها

قالت مصدر سياسي لموقع (الحرة) الأميركي لم يكشف عن اسمه إن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي قام الخميس «بزيارة غير مُعلنَة» لهيئة #الحشد_الشعبي.

الزيارة جاءت بعد يوم من فرض #أميركا عقوبات على رئيس أركان “الحشد” #أبو_فدك المعروف بـ “الخال” وبعد /3/ أيام من فرضها لعقوبات على رئيس الهيئة #فالح_الفياض.

“الكاظمي” زار مقر “الحشد” والتقى بـ “الفياض” و”الخال” وذلك: «لتبرئة نفسه من الاتهامات التي وجهت إليه من قيادة “الحشد” بشأن العقوبات الأميركية»، وفق المصدر.

إذ أن: «”الفياض” وبمجرد صدور العقوبات، بدأ حملة اتهامات أبلغ بها قادة “الحشد” والميليشيات الموالية لـ #طهران أن “الكاظمي” هو المسؤول عن تزويد #واشنطن بتقارير ساعدت بفرض العقوبات».

كما لفت المصدر إلى أن “الفيّاض”: «حذّر قادة “الحشد” من الموالين لإيران من أن “الكاظمي” يخطط لحل “الحشد”، بعد أن يتم فرض عقوبات متتالية على رؤوسه البارزة الواحد تلو الآخر».

لكن رئيس #الحكومة_العراقية أبلغ “الفياض” و”الخال” إبّان زيارته لمقر “الحشد” بأن: «هذا الكلام من اتهام له غير صحيح مُطلقاً، وأنه ليس له أي دور بفرض العقوبات»، حسب المصدر.

«خلال الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعة، طلب قادة “الحشد” من “الكاظمي” إصدار موقف رسمي يرفض فيه العقوبات ويطلب إلغائها، وبخلافه سيعتبرونه متواطئاً وداعماً لها».

لكن رئيس الوزراء العراقي: «يحاول حتى الآن التهرب من ذلك؛ لأنه لا يريد أن يقع في مشكلة مع الجانب الأميركي في حال أعلن رفضه للعقوبات»، على حد قول المصدر.

يُذكر أن وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتين، صنّفت الأربعاء رئيس أركان هيئة “الحشد” القيادي “عبد العزيز المحمداوي” المعروف بـ “الخال” على لائحة الإرهاب.

تصنيف “الخال” بلائحة الإرهاب جاء: «نتيجة صلاته بـ #الحرس_الثوري الإيراني، وميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية»، وهي أبرز الميليشيات الموالية إلى #إيران.

كما جاء التصنيف بسبب: «مسؤوليته عن مقتل واختطاف متظاهرين عراقيين، وسيطرته على مؤسسات أمنية عراقية وجعلها تعمل لخدمة إيران»، وفق الإدارة الأميركية.

حسب بيانٌ لـ #وزارة_الخارجية الأميركية فإن “الخال”: «هو الأمين العام السابق لـ “كتائب حزب الله”، وهي منظمة مصنفة “إرهابياً” من قبل #الولايات_المتحدة».

كما أنها: «مدعومة من إيران وتسعى إلى دعم أجندة طهران “الخبيثة” في المنطقة (…) وقد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الأعمال الإرهابية في #العراق»، وفق بيان الخارجية الأميركية.

البيان أضاف أن: «ميليشيا “الكتائب” مسؤولة عن هجمات بالعبوات الناسفة، وهجمات صواريخ وقنص، وسرقة موارد العراق، وقتل واختطاف وتعذيب المتظاهرين السلميين والناشطين العراقيين».

مُردفاً: «لقد عمل “المحمداوي” مع الحرس الثوري الإيراني لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة العراقية بعيداً عن هدفها الحقيقي المتمثل بالدفاع عن الدولة ومحاربة تنظيم #داعش».

من جهتها أوضحت #وزارة_الخزانة الأميركية بأن: «الأسماء التي يستخدمها “المحمداوي” هي “مجيرش، الملا مجيرش، الخال، أبو فدك”، وقام بنشر معلومات جواز السفر الخاص به سابقاً».

يُشار إلى أن تصنيف “الخال” بلائحة الإرهاب جاء بعد /3/ أيام من فرض #الخزانة_الأميركية عقوبات على “الفياض”، رئيس هيئة “الحشد”  ترتبط بانتهاكات لـ #حقوق_الإنسان وتسهيله شن هجمات إرهابية.

الخزانة قالت حينها إن “الفياض”: «كان جزءاً من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات “الحشد الشعبي” التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني».

مُؤكّدة في بيان أن: «عناصر قوات “الحشد” الموالية لإيران تواصل شنّ حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين بالعراق الذين يدعون لانتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان وحكومة نظيفة».

أما وزير الخزانة “ستيفن منوتشين” فبيّن أن: «الفياض وغيره من المتشددين والسياسيين المتحالفين مع طهران وجهوا وأشرفوا على قتل المتظاهرين العراقيين المسالمين، وشنوا حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية والمجتمع المدني».

يُذكر أن الخزانة الأميركية وضعت في وقت مضى شخصيات مثل زعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي وزعيم ميليشيا “كتائب حزب الله” #أبو_حسين_الحميداوي بلائحة الإرهاب لقمعهم للاحتجاجات العراقية الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.