قيادات كرديّة لـ(الحل نت): «واشنطن لم تحدد موعد لاستئناف الحوار الكردي رغم إعلان دعمها»

قيادات كرديّة لـ(الحل نت): «واشنطن لم تحدد موعد لاستئناف الحوار الكردي رغم إعلان دعمها»

قال قياديان من #المجلس_الوطني_الكردي وأحزاب #الوحدة_الوطنية_الكردية، السبت: إن «هناك تواصل للراعي الأميركي من أجل الحوار بين الطرفين، إلا أنه لم يجرِ بعد تحديد موعد لاستئناف المرحلة الثالثة للحوار، والتي توقفت أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2020».

وأفادت عضوة في هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي، “فصلة يوسف”، أن «الاتصالات مع الطرف الأميركي الراعي للحوار مع أحزاب الوحدة الوطنية لم تتوقف خلال الفترة الماضية، إلا أنه لم يحدث أن تم تحديد موعد لبدء المرحلة الثالثة للحوار بين الطرفين».

وأضافت “يوسف” لـ(الحل نت)، أنهم كانوا يعتقدون استئناف الحوار بعد الـ15 من الشهر الجاري، بناءً على آخر لقاء جمعهم مع نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى #سوريا “ديفيد براونستين” مطلع شهر كانون أول/ديسمبر 2020، ولكن «ذلك لم يحدث».

وأشارت إلى أن “براونستين” كان قد أكد أن موقف الإدارة الأميركية الجديدة لم يتغير حول دعم الحوار “الكردي- الكردي”، وأنهم مصرون على استكماله من حيث توقف وتبني ما تم إنجازه.

وكانت ممثلة وزارة الخارجيّة الأميركيّة “زهرة بيلي” التي حلت خلال آب/ أغسطس 2020، محل السفير “وليم روباك” في الإشراف على عملية الحوار، قد غادرت أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020 من شمال شرقي سوريا، لتتوقف المحادثات بين الطرفين التي بدأت في نيسان/ أبريل 2020.

بدوره، قال عضو لجنة أحزاب الوحدة الوطنية الكردية في الحوار، “محمد موسي”: أنه «لا جديد حول استئناف الحوار مع المجلس الكردي سوى الإعلان الذي نشره موقع سفارة #الولايات_المتحدة_الأميركية حول دعمها لاستمرار عملية الحوار بين الطرفين الكردييّن».

وأضاف لـ(الحل نت) حول آخر لقاء جمعهم مع الدبلوماسي الأميركي “ديفيد براونستين”، أنه «كان حديثاً في العموميات، أكد فيه دعم بلاده على استمرار الحوار وضرورة تعاون جميع الأطراف لإنجاحه، وذلك بهدف تحقيق تقارب بين جميع أطراف المعارضة السوريّة وإيجاد حل للأزمة وفق القرار 2254».

وكانت قد أكدت سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة في #دمشق، دعم #واشنطن للحوار “الكردي- الكردي” في بيانٍ نشرته بثلاث لغات (العربية والإنكليزيّة والكرديّة) على صفحتها في “فيسبوك”، قالت فيه إن: «هذه المناقشات تدعم وتكمّل العملية السياسية الأوسع حتى الوصول لمستقبل أكثر إشراقاً في سوريا» حسب وصفها.

وترعى #أميركا حوار بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية” منذ نيسان/ أبريل 2020، وانتهت المرحلة الأولى بالتوصل لرؤية سياسة مشتركة أُقرت في منتصف حزيران/ يونيو 2020، فيما انتهت المرحلة الثانية من الحوار “الكردي-الكردي” أواخر آب/ أغسطس 2020 باتفاقٍ يقضي بتشكيل مرجعية سياسية واحدة.

وكان قد أفاد مصدر من “المجلس الوطني الكردي”، أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول 2020 لمراسل (الحل نت)، أن الأطراف المتحاورة توصلوا إلى «حل مبدئي حول ملف التعليم»، الذي كان يُعتبر من القضايا الخلافية بين الطرفين، بالإضافة للاتفاق على «السماح للطلاب باختيار المناهج والنظام التعليمي الذي يرغبون باتباعه لهذا العام».

وأثار انطلاق عملية الحوار الكردي هواجس لدى أطراف واسعة من المعارضة السوريّة تخوّفت من احتمالية إقصاء باقي المكونات في شمال شرقي سوريا ومنع تمثيلها في أي مشروع سياسي مستقبلي، إلا أن قيادات من الطرفين المتحاورين قالوا إن المرحلة اللاحقة بعد إنجاز الاتفاق الكردي ستشمل اتفاقاً بين مختلف مكونات شمال شرقي سوريا ومن جميع الأعراق والقوميات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة