شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، السبت توتراً و استنفاراً عسكرياً على خلفية طعن عنصر من فصيل «جيش الإسلام» قيادياً من «الجبهة الشامية»، فيما عثر السكان على جثة شاب من دير الزور على الحدود السورية التركية في ناحية بلبل.

وقالت مصادر محلية إن: «عفرين شهدت منذ الرابعة من مساء أمس توترا واستنفارا، بعد حادثة طعن عنصر من فصيل جييش الإسلام لقيادي من الجبهة الشامية في منزل مستولى عليه بتهمة أخلاقية».

وأضاف المصدر لموقع الحل نت أن: «أمنية فصيل جيش الإسلام وأثناء محاولتها إلقاء القبض على أبو وكيل الحمصي القيادي في الجبهة الشامية ، بتهمة ارتكابه لعمل غير أخلاقي في منزل مستولى عليه، قام الأخير بتهديدهم وإطلاق رصاص من مسدسه في الهواء، وهو ما أعقبه هجوم من عناصر الأمنية الذين قاموا بطعنه عدة طعنات».

وأشار المصدر إلى أن المشكلة تطورت لاحقاً بعد قيام الفصيلين، باستقدام تعزيزات لهم إلى المنطقة.

وتعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى وانعدام الأمن منذ سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا على المدينة في آذار/ مارس عام 2018، حيث تتكرر الاشتباكات بين الفصائل لأسباب عدة غالبا ما تكون جراء خلافات حول الاستيلاء على ممتلكات المدنيين.

في غضون ذلك عُثر على جثة الشاب “يوسف أحمد العزاوي” من أبناء مدينة العشارة بريف ديرالزور الشرقي، في ناحية بلبل شمال منطقة عفرين أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.

و بلغ عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا على الحدود السورية-التركية منذ العام 2011 أكثر من 464 شخصاً، وفق منظمة حقوق الإنسان في عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.