كشف رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” أن مخزون مادتي #الرز والسكر لا يكفي حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي ٢٠٢١.

وأوضح عرنوس، في كلمة له أمام #مجلس_الشعب التابع للسلطات السورية، إن «المخزون الحالي بالإضافة إلى ٤٠ ألف طن من #السكر ومثلها من الرز يجري التعاقد عليها واستيرادها، يكفي حتى نهاية الربع الأول من ٢٠٢٠، أي لنهاية آذار».

وعن #القمح، أشار عرنوس إلى أن «المساحات المزروعة بمحصول القمح بلغت حتى الآن 1,4 مليون هكتار بنسبة زيادة قدرها 18% عن العام الفائت الذي لم تتجاوز المساحات المزروعة فيه 1,2 مليون هكتار».

وارتفعت أسعار السكر في سوريا خلال #العام الماضي 2020، بنحو 200 بالمئة، فارتفع #السعر من 500 ليرة في بداية العام، إلى 1500 #ليرة في نهايته.

أما بالنسبة للرز والسكر “المدعومان” فارتفعت أسعارهما بنسبة تصل إلى ٥٠ بالمئة، إذ وصل سعر كيلو السكر إلى ٥٠٠ ليرة، والرز إلى ٦٠٠ ليرة.

والكميات المخصصة “المدعومة” عبر #البطاقة_الذكية هي: 1 كيلوغرام سكر، للعائلة المكونة من 4 أشخاص وأقل.

وللعائلة المكونة من 5 أو 6 أشخاص، 5 كيلوغرام، و6 كيلوغرام للعائلة المكونة من 7 أفراد وما فوق.

أما الرز، فحددت الحكومة حصة الفرد الواحد 1 كيلو، وللفردين 2 كيلو، و3 كيلو لـ (3 أو 4) أفراد.

وللعائلة المكونة من 5 أو 6 أفراد، 4 كيلوغرام رز، وللعائلة المكونة من 7 أفراد وما فوق 5 كيلوغرام.

يذكر أن مراكز البيع التابعة للحكومة السورية، تشهد ازدحاماً شديداً، بغية الحصول على مواد غذائية، الأمر الذي يعزز فرص انتشار فيروس #كورونا المستجد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.