توجهت قاذفتان أميركيتان من نوع (B-52) ذات القدرة النووية إلى الشرق الأوسط، الأحد، بعد انهاء دوريتهما بنجاح في المنطقة، وذلك للمرة الخامسة خلال عدة أشهر.

يأتي ذلك في رسالةٍ واضحة لردع #إيران بعد سقوط صواريخ باليستية إيرانيّة بالقرب من سفينة تجارية في المحيط الهندي، السبت، وعلى بعد 100 ميل من مجموعة حاملة الطائرات “نيميتز” الهجومية.

حيث تُظهر المهام التابعة للقاذفات التزام الجيش الأميركي المستمر بالأمن الإقليمي، وفقاً لما أعلنه قائد القيادة المركزية “فرانك ماكنزي”.

وأشار “ماكنزي” إلى أن «نشر العتاد الاستراتيجي لمدة قصيرة هو جزء هام من موقفنا الدفاعي في المنطقة».

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القاذفتان في طريقهما إلى الخليج العربي، منوهين إلى أنهما حلقتا في سماء #إسرائيل.

وكانت قد فضحت المناورات العسكريّة الأخيرة التي أجراها #الحرس_الثوري الإيراني في صحراء إيران الوسطى، تورط #طهران بالهجوم الذي استهدف محطة #أرامكو السعودية عام 2019.

وعزّزت القوات الأميركيّة وجودها في الشرق الأوسط، خلال الأشهر الماضية، من خلال إرسال قاذفات B-52 عدة مرات، وعبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، بالإضافة إلى تمديد إقامة حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” في المنطقة.

---