اقترحَت المفوضيّة العليا المستقلّة للانتخابات في #العراق تأجيل إجراء #الانتخابات_المبكرة لمدّة /4/ أشهر، وذلك لتاريخ (16 أكتوبر) المقبل، وفق وثيقة رسميّة لها.

جاء اقتراح التأجيل حسب الوثيقة لعدّة أسباب، أهمّها انتهاء المدّة المحدّدة لتسجيل الأحزاب والتحالفات الجديدة لخوض غمار الانتخابات، وعدد الأحزاب المسجّلة قليل حتى الآن.

لذا فإن المفوضية طلبت تأحيل الانتخابات وتمديد فترة التسجيل، لإتاحة الفرصة للتحالفات والأحزاب الجديدة بالتسجيل لدى المفوضيّة استعداداً لخوض الانتخابات المقبلة.

كما جاء الاقتراح كذلك لأجل إمكانية توسيع التسجيل البايومتري وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن للشمول بالتسجيل، وكذا لإتاحة الفرصة للمراقبين الدوليين بالاستعداد لمراقبة الانتخابات.

أول أمس عقدَت رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى في العراق اجتماعاً مع رئيس وأعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

الاجتماع الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية استضاف ممثلة الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة لدى العراق #جينين_بلاسخارت لبحث التحضير لإجراء الانتخابات المبكّرة.

بيان لمكتب رئاسة الجمهورية قال إن: «مفوضية الانتخابات عرضَت خلال الاجتماع جدول العمليات الفنية والتوقيتات الزمنية الخاصة بإجراء الانتخابات المبكرة».

«كما قدمت عرضاً لالتزاماتها بإجراء انتخابات نزيهة وعادلة، وتكثيف جهودها لاستكمال التسجيل البايومتري للناخبين كافة، والتنسيق لضمان رقابة أممية فاعلة».

كذلك أكّدـت المفوضية أنها: «سوف تمنح الوقت الكافي للمرشحين والتحالفات السياسية والقوى السياسية الجديدة والشباب لاستكمال إجراءات التسجيل القانوني وتقديم قوائم المرشحين».

البيان أشار إلى أن: «الاجتماع أوصى بتقديم الدعم الكامل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإنجاز مهامها واستكمال المتطلبات الدستورية والقانونية لأجراء الانتخابات على أكمل وجه».

«وعلى وجه الخصوص أوصى بضرورة تطبيق #مجلس_النواب المادة /64/ من الدستور المتعلقة بحل مجلس النواب لنفسه تمهيداً لإجراء الانتخابات المبكرة»، أردفَ البيان.

يُشار إلى أن الشارع العراقي يتخوّف من إمكانية تأجيل الانتخابات؛ لأن #الدستور_العراقي ينص على أن الانتخابات لا تجرى ما لم يحل البرلمان نفسه قبل شهرين من موعد الانتخابات.

علماً أن رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي حدّد سابقاً بخطاب مُتلفز تاريخ (6 يونيو 2021) موعداً لإجراء الانتخابات المبكّرة، وتعهّد بتأمين البيئة الأمنية لها وحمايتها من السلاح المنفلت.

جاء تحديد موعد الانتخابات المبكّرة بعد تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي والعاصمة بغداد في أكتوبر 2019 عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية.

أدّت التظاهرات حينها لاستقالة حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة في (29 نوفمبر 2019) لتجيء بعدها حكومة “الكاظمي” في (7 مايو 2020)، لتحدّد فيما بعد موعداً للانتخابات المبكرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.