قالت رئيسة الهيئة التنفيذية في #مجلس_سوريا_الديمقراطية “إلهام أحمد”: «إن العديد من التحديات والصعوبات تحول دون إيجاد حل للأزمة السورية، منها تشتت وانقسام المعارضة  وبقاء القيادة السورية  متشبثة باستبدادها وسياساتها الإقصائية تجاه كافة فئات المجتمع السوري».

كلام “أحمد” جاء خلال الاجتماع السنوي الثاني للمجلس التنفيذي في #الإدارة_الذاتية، المنعقد اليوم في مدينة #الرقة، أعتبرت فيه أن الدعم الذي تقدمه بعض الدول للقيادة السورية قد أطال من عمر الأزمة، وجعل حكومة #دمشق غير مستعدة لتقديم أي تنازلات في سبيل حل الأزمة وفتح الباب لعودة المهجرين والنازحين السوريين.

كما اعتبرت “أحمد” أن ” تشتت جبهة المعارضة ساهم بشكل غير مباشر في ترسيخ السياسات الإقصائية المتبعة من قِبل لقيادة السورية تجاه الشعب السوري ودفعها للمزيد من التعنت وعدم التنازل، ما جعل العملية السياسية تعيش حالة أشبه بـ (العقم)» حسب تعبيرها.

وأضافت القيادية في #مسد: «أن المفاوضات الحاصلة بين وفدي المعارضة والحكومة السورية لم تحرز أي تقدم رغم الدعم الإقليمي والدولي لكل منهما، حتى أن اجتماعات اللجنة الدستورية الأخيرة لم تختلف نتائجها عن سابقاتها.. تشكيل اللجنة الدستورية بهذا الشكل وتأسيس هيئة التفاوض بهذه الشاكلة هي أيضاً عوامل مساهمة في تعميق الأزمة السورية».

وقالت القيادية في مسد: «المجتمع الدولي يعبر عن اهتمامه وسعيه لإيجاد حل للملف السوري ولكن مع الأسف، لا يمكن أن تكون هناك نتائج في ظل وجود هكذا تشكيلة في العملية التفاوضية».

وأضافت: إن «السياسات التي مارستها الإدارة الأميركية في سوريا حتى الآن كأحد الأطراف المؤثرة سواء بتدخلها المباشرة أو بعدم تدخلها ووقوفها موقف المتفرج أدى إلى ظهور وضع جديد في سوريا وبالتالي ظهرت دول جديدة في الساحة السورية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.