تستعد مجموعة من الكيانات السياسية الجديدة، التي تشكلت من متظاهري وناشطي تظاهرات “تشرين” في العراق، للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

ووافقت مفوضية الانتخابات على عدد من هذه الكيانات، ومنها “المرحلة وامتداد والبيت الوطني”، فيما يؤكد ناشطون أن المفوضية تعمل على إصدار المزيد من الموافقات على كيانات جديدة.

هذا التوجه الجديد، لم يسلم من دخول الأحزاب العراقية الحاكمة على الخط، حيث تشكلت حركة “بداية” للسياسي محمد الربيعي، و”تجمّع تشرين”، الذي ضم شخصيات عملت سابقاً مع رئيس ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي.

إضافة إلى حركة “وعي” برئاسة أحد أبرز مساعدي #عمار_الحكيم، وهو صلاح العرباوي، وحركة “اقتدار وطن” بزعامة الوزير السابق عبد الحسين عبطان.

وتفيد معلومات وتسريبات تناقلتها وسائل إعلام، بأن الإعلانات الأخيرة للكيانات السياسية التي تمت المصادقة عليها في مفوضية الانتخابات، هي أقرب ما تكون لعملية “سطو” من الأحزاب الرئيسية على الأسماء والمصطلحات التي ولدت بعد التظاهرات العراقية.

وخلال اليومين الماضيين، كشف ناشطون عراقيون عن تشكيل “تيار الفراتين” بزعامة القيادي في حزب “الدعوة الإسلامية” محمد شياع السوداني.

كما تشكلت حركة “تصحيح”، وهو الاسم الانتخابي الجديد للمجلس الإسلامي الأعلى بزعامة همام حمودي، و”حقوقيون” لزعيم “الحشد الشعبي” فالح الفياض، و”إنجاز” لوزير الداخلية الأسبق القيادي في المجلس الأعلى بيان باقر صولاغ.

وفي السياق، قال السياسي العراقي فائق الشيخ علي، إنه «لم ينضم لحد الآن إلى أي من الكيانات السياسية الجديدة، وأنه لم يتواصل مع أي من السياسيين الحاليين بهذا الخصوص».

مبيناً في حديثٍ خصَّ به “الحل نت“، أن «لديه حزبه الذي يخوض الانتخابات في كل مرة، وسيشارك بالانتخابات المقبلة، وهو حزب “الشعب للإصلاح”».

وكانت المفوضية العليا للانتخابات في #العراق، قد أعلنت في وقتٍ سابق، عن انتهاء مهلة تسجيل الكيانات والأحزاب السياسية الجديدة على 438 طلباً مقدماً من الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية.

مؤكدة أنه تم منح 230 منها الموافقة والبقية قيد التدقيق، وذلك تمهيداً لخوض الانتخابات المبكرة في البلاد، والتي من من المفترض أن تكون برعاية #الأمم_المتحدة.

وحدّد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي في كلمة متلفزة له، أواخر يوليو/ تموز المنصرم، السادس من يونيو/ حزيران 2021، موعداً لإجراءالانتخابات المبكرة، وتعهّد بتوفير البيئة المناسبة لها، وبإشراف دولي، وهي (الانتخابات) من أهم مطالب المتظاهرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.