تبحث #الحكومة_السورية عن أبواب عودتها إلى المنظومة الدوليّة، وسط عرقلة مباشرة وواضحة من قبل #طهران، إلا أن مفتاح العودة يبدو أنه يتطلب التخلص من الميليشيات الإيرانيّة بشكلٍ كامل ومن تواجدها في #سوريا.

ويرى الروس أن مخارج الأزمة العالقة التي تعاني منها “الحكومة السوريّة” يمكن أن تبدأ بالمفاوضات مع #إسرائيل، وبناء علاقات مباشرة بين الطرفين للوصول إلى حل يضمن عودة #دمشق إلى الساحة الدوليّة.

إلى ذلك، أفادت تقارير إعلاميّة بعقد اجتماع في قاعدة #حميميم العسكريّة الروسيّة في #اللاذقية، خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، بين مسؤولين سورييّن وإسرائيلييّن رفيعي المستوى برعاية روسيّة.

التقارير التي تابعها (الحل نت)، توضح بأن الوفد السوري طلب، خلال الاجتماع، تسهيل العودة إلى #الجامعة_العربية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات ماليّة لسداد الديون الإيرانيّة، كذلك تخفيف العقوبات الغربيّة لفتح المجال أمام “دمشق” لإخراج “إيران”.

فيما كان مطلب إخراج الميليشيات الإيرانيّة من سوريا في مقدمة المطالب الإسرائيليّة، بالإضافة إلى تشكيل حكومة جديدة تضم المعارضة السوريّة، وإعادة هيكلة الأمن والمؤسسة العسكريّة في البلاد، علاوة على إعادة الضباط المنشقين إلى سوريا بضمانات.

الاجتماع الذي جمع الطرفين لم يصل إلى أي نتائج ملموسة أو اتفاقيات محدودة، إلا أن ناشطون يرون بأنه بداية لمسار جديد يمكن أن تتضح معالمه في  المستقبل، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من “دمشق” أو #تل_أبيب حول الاجتماع حتى الآن.

وسبق أن عرقلت “طهران” جهود روسيّة وسوريّة لمثل هذه التوجهات، لإدراكها بأن “الحكومة السوريّة” تحاول التخلص من قيودها في المنطقة، بحسب التقارير.

ومع انتشار واسع للميليشات الإيرانيّة على الأراضي السوريّة، يشنّ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات جوية بشكلٍ متكرر على المواقع العسكريّة لتلك الميليشيات، كان آخرها قصفاً جوياً استهدف مناطق واسعة في محافظة “دير الزور” نهاية الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل 40 عسكرياً وجرح نحو 37 آخرين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة