وكالات

أكد مدير دائرة الصحة العامة في #وزارة_الصحة العراقية رياض عبدالأمير، أن الانخفاض بحالات الإصابة بفيروس “#كورونا” في #العراق، لا يعني أن البلاد بعيدة عن موجة جديدة من الإصابات.

مبيناً في تصريحات أنه «في أي لحظة يُمكن أن يتحول كوفيد-19 الحالي ويتطور إلى مستويات أخطر مما عليه حالياً، كما أن العراق معرض لخطر السلالات الجديدة من الفيروس من البلدان المتفشي بها».

ولفت عبدالأمير إلى أن «أخطر ما بالعراق هو فتح كل مرافقه الحيوية دون أن يكون هناك أي التزام من قبل المواطنين، الأمر الذي يُهدد بانتشار الوباء مرة أخرى وبصورة خطيرة».

قائلاً إن «الانفلونزا وفياتها قليلة وإصاباتها موسمية، ولكن الفيروس التاجي قد يهجم بأي لحظة ويوقع ضحايا جدد، لذلك من واجب المواطنين الالتزام بالإجراءات الصحية وارتداء الكمامات حتى موعد انحسار الوباء». 

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقتٍ سابق، أن #العراق دخل ما يسمى بمرحلة “التفشي المجتمعي” بفيروس “#كورونا” وهي المرحلة الثالثة.

ويسجّل العراق منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، انخفاضاً في الإصابات مقابل ارتفاع حالات الشفاء. وفسّر مسؤولون عراقيون تراجع أعداد المصابين بأن «تحقق ذلك قد يعني بوادر انحسار تدريجي للوباء، واكتساب مناعة من قبل أعداد كبيرة من العراقيين».

ويترقب العراق إلى جانب دول العالم طرح لقاح “آمن” لفيروس “كورونا” من أجل مواصلة تخفيف القيود التي فرضت، في وقت سابق، من أجل كبح انتشار الفيروس الذي ظهر في #الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة