دعا رئيس #الحكومة السورية “حسين عرنوس” الفلاحين السوريين إلى عدم “الاتكالية”، وادعى أن  الحكومة تبيع #الفلاحين المازوت أقل من تكلفته بأكثر من 5 مرات.

وقال عرنوس، خلال أعمال مجلس الاتحاد العام للفلاحين، إن «الحكومة تعمل على تأمين طلبات الفلاحين من مادة #المحروقات والأسمدة والجرارات الزراعية»، على حد قوله، بحسب صحيفة (الوطن).

وطالب الفلاحين بـ «تعزيز المساحات المزروعة وتسويق الإنتاج إلى مراكز الحكومة».

ولفت عرنوس إلى أن «لتر المازوت الزراعي يكلف الدولة أكثر من 1000 #ليرة سورية ويباع بـ 180 ليرة سورية للفلاح، كما يتم تقاضي 7 آلاف ليرة عن ري الهكتار الواحد من مشاريع الري الحكومي في حين تصل التكلفة إلى أكثر من 100 ألف ليرة».

ويأتي كلام رئيس الحكومة، في وقت يعاني معظم الفلاحين في مناطق سيطرة الحكومة، من نقص حاد في توفر المازوت، والاضطرار لتأمين كميات قليلة من #السوق_السوداء، بأسعار مرتفعة.

كما أن معظم الفلاحين، يشتكون من عدم توفر الأسمدة ومستلزمات الزراعة، وارتفاع أسعارها بشكل كبير وفق أهواء التجار والمستوردين.

كذلك تعاني سوريا منذ سنوات من عدم الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، إذ أكد عرنوس في تصريحات سابقة، أن حكومته اشترت 690 ألف طن من #القمح في العام الماضي،  إلا أن هذه الكمية لا تكفي لأكثر من شهر ونصف فقط من إنتاج #الخبز.

كما ألمح وزير الزراعة “حسّان قطنا” مؤخراً، إلى احتمالية وقوع كارثة غذائيّة في ظل النقص الذي تعاني منه المناطق السوريّة في مادة القمح، داعياً المواطنين إلى إيجاد حل بأنفسهم وعدم انتظار الدولة لتأمين مادة الخبز.

وكشف المكتب المركزي للإحصاء، التابع للسلطات السورية، العام الماضي، أن أكثر من ثلث السوريين يعانون حالة انعدام في #الأمن_الغذائي.

كما أشارت الأمم المتحدة، إلى أن نحو 83% من السوريين يعيشون “تحت خط الفقر”، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية.

يذكر أن أسعار المواد الغذائية في سوريا، تشهد ارتفاعاً كبيراً ومتكرراً، في حين استغنى معظم السوريين مجبرين عن استهلاك مواد غذائية أساسية مثل اللحوم والفاكهة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.