كشف مسؤول سوري، أنه تم توقيع عقود لتوريد منتجات رئيسية #روسية إلى #سوريا قريباً، إلا أن المشكلة الرئيسية لدى السوريين تكمن في ارتفاع #الأسعار بشكل جنوني، وليس في توفرها بالأسواق.

وقال سفير #السلطات السورية لدى #روسيا “رياض حداد” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «المنتجات الروسية ستبدأ بالتدفق إلى سوريا خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة».

وأضاف أنه «تم توقيع عدد من عقود التوريد للكثير من #المواد الأساسية الضرورية للشعب السوري، وبشروط ميسرة كثيراً».

ويسيطر تجار ورجال أعمال مقربين من الفئة الحاكمة في سوريا، وبخاصة من دائرة “#أسماء_الأسد” زوجة الرئيس السوري “#بشار_الأسد” على معظم عمليات استيراد المواد، كما يتحكمون بالأسعار في الأسواق.

وبات نحو ٨٣٪ من السوريين تحت خط الفقر، بحسب بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، إذ تصل تكلفة معيشة أسرة سورية مكونة من ٥ أشخاص إلى نحو نصف مليون #ليرة، فيما لا يتجاوز #الراتب الشهري للموظف الـ ٧٠ ألف ليرة وسطياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.