تظاهر عدد من السوريين في مدينة إعزاز احتجاجاً على وفاة الطفلة “براء حماد” البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف، والتي رفضت السلطات التركية إدخالها إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج.

ورفع المتظاهرون شعارات انتقدوا فيها أيضاً طريقة تعاطي إدارة مشفى #اعزاز مع الحالات المرضية العاجلة التي تحتاج للتحويل إلى #تركيا وحملت لافتاتهم وسم “شهيدة الإهمال الطبي”.

وتوفيت الطفلة متأثرة بمرض التهاب الكبد بعد أن أدخلت إلى مشفى إعزاز الوطني وكان يتوجب تحويلها إلى تركيا إلا أن السلطات التركية لم تكترث لأمرها وبدأت حالة الطفلة تسوء إلى أن فارقت الحياة.

كما اتهم المتظاهرون الطبيب المسؤول عن تحويل الحالات المرضية إلى تركيا بالتعالي والاستخفاف مع حالة الطفلة المريضة محملين إياه المسؤولية عن ذلك دون أن يصدر أي تعليق من المكتب الطبي في المشفى  بخصوص حالة الطفلة الصحية قبل وبعد وفاتها.

وفي أيار الماضي، توفي شاب سوري يدعى  “يوسف بربور” (22 سنة) وكان بحاجة لتلقي العلاج في المشافي التركية لكن الجانب التركي لم يوافق على طلبه ما أدى  لتدهور حالته الصحية وفارق الحياة.

وتعد المشافي التركية السبيل الوحيد لعلاج العديد من الحالات المرضية الحرجة في الشمال السوري التي يتعذر متابعتها في المشافي المحلية ما يسبب خطراً على حياة المرضى، خاصة المصابين ومرضى الأمراض الخطيرة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.