استولت الميليشيات الإيرانيّة المساندة للقوّات الحكوميّة السورية في مدينة تدمر، على مدرسة بهدف تحويلها لمقر عسكري لمجموعاتها في المدينة.

وأفادت مصادر محليّة بأن مجموعات تابعة لـ«لحرس الثوري» الإيراني دخلت صباح الخميس إلى مدرسة “أذينة” للتعليم الأساسي الواقعة في قرية “حي المشتل”، ومنعت المدرّسين والتلاميذ من الدخول إلى المدرسة.

وتخدّم مدرسة “أذينة” نحو 400 طالب وطالبة في مدينة تدمر، أصبحوا الآن بلا مأوى تعليمي، حيث تم إخطار المدرّسين في المدرسة، بأنه سيتم فرز الطلبة والمدرّسين إلى مدارس أخرى خلال الأيام القادمة.

وكانت الميليشيات الإيرانيّة استولت على العديد من المدارس في مدينة تدمر مؤخراً لتحويلها إلى مقرات عسكريّة، وذلك بعد نقل عدّة مقرّات من محافظة دير الزور، إثر الاستهدافات الجويّة المتكررة التي طالت مقرّاتها العسكريّة شمال شرقي سوريا.

وكثفت #إسرائيل من ضرباتها الجوية على #سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش النظامي وأهداف تابعة للميليشيات الإيرانية وأخرى لـ#حزب_الله اللبناني.

وشهدت مناطق واسعة في محافظة “دير الزور” خلال الأسابيع القليلة الماضية، قصفاً جوياً استهدف مواقع عسكريّة تابعة لقوات #الحكومة_السورية والميليشيات الإيرانية بمدينة #دير_الزور وريفها أسفرت عن مقتل 58 عسكرياً وجرح نحو 37 آخرين.

وفي ذات السياق أقدمت مليشيا “الحرس الثوري” على رفع العلم السوري فوق مقارّها وحواجزها المنتشرة على تخوم مدينة #تدمر، وعلى الطرق المؤدية لها في #ريف_ حمص الشرقي، وفقاً للمعلومات الواردة في محاولة لإخفاء وجود مقرّاتها في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة