اعترف قائد قوات المدفعية في الحرس الثوري الإيراني “جهار باغي” أن تدخل #إيران في سوريا كان بهدف إنقاذ “الأسد” وقد سبق ذلك التدخل ظهور تنظيم “داعش” الذي ادعت طهران أن إرسالها قوات إلى سوريا كان بهدف محاربته.

كلام “جهار باغي” جاء في مقابلة تلفزيونية أجريت معه، أكد فيها أن قائد فيلق القدس “قاسم سليماني” الذي قتل في بغداد مطلع 2020 كانت مهمته الأساسية إنقاذ الرئيس السوري “بشار الأسد” وعدم سقوط حكمه عقب الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في آذار 2011.

وقال  قائد سلاح المدفعية الإيراني: «أن سليماني قاد حملات عسكرية ضد معارضي الأسد بأوامر مباشرة من المرشد الإيراني “علي خامنئي”»، معتبراً  أنه لولا ذلك التدخل لتمكنت المعارضة السورية المسلحة من الإطاحة بالأسد.

كما أشار “جهار باغي” إلى أنه التقى بسليماني في #دمشق في العام 2012 حين كان يقوم بمهمة استطلاعية كلفه خامنئي القيام بها، قائلاً: «عندما التقيت بقائد فيلق القدس “قاسم سليماني” كانت المعارضة تسيطر على معظم المناطق المحيطة بدمشق وكان سليماني يقود المعارك من داخل مقام “السيدة رقية” في #دمشق.

وتمكنت إيران من خلال تدخلها في #سوريا من تأسيس عشرات المليشيات المحلية التابعة لها، فضلاً عن استجلابها آلاف العناصر الإيرانية واللبنانية والعراقية والأفغانية التي تمركزت في سوريا تحت مسميات عديدة تحقيقاً لاستراتيجية تمدد إيران في الشرق الأوسط.