وكالات

كشفت قيادة العمليات العسكرية المشتركة، عن تفاصيل تعرض مطار بغداد الدولي لقصف صاروخي، فجر اليوم السبت.

وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي، إن «هناك عملية أمنية واسعة لملاحقة السلاح المنفلت، وخلايا تنظيم “#داعش”، كما أن جهداً استخباراتياً مكثفاً يعمل على جمع المعلومات عن منفذي الهجمات في #بغداد وبقية المحافظات الأخرى».

وأكد: «لن نسمح بتكرار الاعتداءات على غرار قصف مطار بغداد، وأن القوات الامنية ستقوم بملاحقة كل من ساعد الإرهابيين على تنفيذ جرائمهم».

وعن تعرض مطار بغداد لقصف صاروخي، اشار اللواء الخفاجي أن «صاروخين سقطا خارج مطار بغداد، والثالث أصاب منزل مواطن».

مبيناً أنه «لا خسائر بشرية في القصف الصاروخي على مطار بغداد».

أما وسائل الإعلام التابعة للميليشيات “الولائية”، بضمنها “صابرين نيوز”، فقد أشارت إلى «إصابة إحدى الثكنات الأميركية الصغيرة داخل قيادة العمليات الخاصة في قاعدة فيكتوريا، القريبة من مبنى السفارة الأميركية، بالصواريخ».

وكانت خلية الإعلام الأمني، قد كشفت صباح اليوم السبت، عن طبيعة الانفجارات، أن «ثلاثة صواريخ أطلقت باتجاه مطار بغداد الدولي».

وأضافت أن «صاروخين سقطا خارج المطار والثالث سقط على دار مواطن في منطقة حي الجهاد، مما أدى حدوث أضرار مادية دون تسجيل خسائر بشرية».

ومنذ مطلع العام الماضي، وتحديداً في الثالث من يناير الماضي، حين أقدمت الولايات المتحدة على قتل سليماني والمهندس بغارةٍ بالقرب من مطار بغداد الدولي، تواصل الميليشيات المقرّبَة من #طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق.

خاصة السفارة الأميركية في “المنطقة الخضراء”، ومطار بغداد والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.