وكالات

أكدت مديرية المرور العامة في #العراق، أن عدد المركبات في العاصمة #بغداد لوحدها بلغ مليونين و/500/ ألف مركبة.

وقال مدير المرور العام اللواء طارق إسماعيل، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية في البلاد، إن «عدداً كبيراً من المركبات دخل العاصمة بغداد بعد عام 2003 منها الحكومية ومركبات #إقليم_كردستان حيث بلغت أكثر من مليوني و500 ألف مركبة».

وأضاف إسماعيل أن «هذا الرقم أثر على انسيابية الطرق وعلى وجه الخصوص في أوقات الذروة خلال الدوام الرسمي للموظفين والجامعات».

لافتاً إلى أن «الطاقة الاستيعابية للطرق لم يتم تطوريها منذ عام 2003 إلا ما ندر من خلال المجسرات الصغيرة».

وأكمل أن «ارتفاع معدل السكان من /20/ مليون إلى /40/ مليون مواطن أثر بشكل كبير على انسيابية الطرق، كون المنزل الواحد لا يخلو من مركبة أو مركبتين».

مبيناً أن «الأسباب الأخرى في الاختناقات المرورية والتأثير على انسيابية الطرق هو الاستيراد العشوائي للمركبات ودخول عدد كبير منها بهذه الطريقة».

وتابع أن «هناك خطة لتسقيط المركبات وكذلك خطة أخرى وافق عليها مجلس الوزراء بتفعيل بعض النقاط ومن أهمها تفاوت الدوام بالنسبة للوزارات والجامعات».

وأوضح المدير العام أن «الخطة تتضمن توفير باصات لنقل الموظفين من قبل وزاراتهم وهذا يحقق انسابية كبيرة في الطرق».

وكانت #الحكومة_العراقية قد بادرت في وقتٍ سابق، في محاولة لتقليل الزحامات بحصر استيراد المركبات بها، دعايةً في الوقت ذاته مديرية_المرور العامة إلى إعادة العمل بآلية منحها الرقم_المروري.

وبحسب الاحصاءات غير الرسمية، فإن بغداد لوحدها تحتوي على ثلاثة أضعاف طاقتها الإستيعابية من السيارات، علماً أن العاصمة العراقية تستوعب /400/ ألف سيارة فقط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.