توفي مواطنان سوريّان على الحدود “السوريّة- التركيّة”، أثناء محاولتهما الدخول لـ #تركيا انطلاقاً من ريف #إدلب شمالي #سوريا.

في التفاصيل، عثر أهالي منطقة “ألتن أوزو” في ولاية #هاتاي التركيّة، الجمعة، على جثتي الشاب “عمر قصي غانم” وامرأة من عائلته، كانا قد فارقا الحياة بسبب التجمد من البرد أثناء محاولتهما العبور للأراضي التركيّة.

وكان قد نشر ذويهما على مواقع التواصل الاجتماعي عدة منشورات يبحثون من خلالها عمن شاهدهما عند الحدود التركيّة بعد انقطاع التواصل معهما.

وتوفي شاب سوري يُدعى “يوسف العزاوي”، منذ أيام، عند الحدود “السوريّة- التركيّة” بالقرب من مدينة #عفرين، بسبب البرد، في محاولةٍ للدخول إلى الأراضي التركيّة، حيث عُثر على جثته بعد انقضاء يومين من فقدان الاتصال به.

وقُتل الشاب “أحمد محمود الحسن”، منتصف الشهر الجاري، وهو من أبناء قرية “رسم الصهريج” في ريف #حلب الجنوبي، برصاص عناصر حرس الحدود التركيّة، بعدما حاول الدخول إلى تركيا من ريف إدلب الغربي.

وتشهد الحدود “السوريّة- التركيّة”، بشكلٍ متكرر، انتهاكات بحق المدنييّن الذين يحاولون الهرب نحو الأراضي التركيّة، سواءً عبر استهدافهم بالرصاص من قبل حرس الحدود التركيّة أو تعذيبهم قرب الحدود، في ظل معاناتهم بسبب صعوبة الطرقات وقسوة المناخ ما يعرض حياتهم للخطر.

وفي آخر تحديثٍ لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان”، وصل عدد المدنييّن السورييّن الذين قضوا على الحدود برصاص القوات التركيّة، منذ عام 2011، إلى 461 مدنياً بينهم 82 طفلاً و44 امرأة.

وفي السنوات القليلة الماضية، عزّزت تركيا من رقابتها على الحدود المشتركة مع الأراضي السوريّة، كما انتهت من بناء جدار إسمنتي على طول الحدود بين البلدين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة