أربيل تُسلّم إيران مذكّرة احتجاج على فيلم أساء لـ “بارزاني” وطهران تتبَرّأ

أربيل تُسلّم إيران مذكّرة احتجاج على فيلم أساء لـ “بارزاني” وطهران تتبَرّأ

سلّمت حكومة #إقليم_كردستان العراق #القنصلية_الإيرانية في #أربيل مذكّرة احتجاج بشأن ما ورد من “تكذيب” بحق رئيس “الحزب الديمقراطي” الكردستاني #مسعود_بارزاني في فيلم إيراني.

مُدير إعلام دائرة شؤون العلاقات الخارجية بحكومة الإقليم “عبد الخالق محمد” قال في تصريح صحفي: «لقد أبلغنا #طهران بالمذكّرة بأننا غير راضين على تشويه الحقائق».

كما أضاف بأن: «ما ورد من تشويه للحقائق في الفيلم، هو أمر لا يصب في صالح تعزير العلاقات المشتركة بين إقليم كردستان و #إيران»، على حد وصفه.

يُذكر أن شركة تابعة لـ #الحرس_الثوري الإيراني نشرت مؤخراً فيلماً يظهر فيه “بارزاني” وهو يطلب النجدة من الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني لحماية إقليم كردستان من #داعش.

فيما بعد صرّح القنصل الإيراني في أربيل “نصر الله راشنودي” بمقابلة مُتلفزَة أن: «هناك بعض الأطراف يريدون تخريب علاقتنا بكردستان العراق، والتحقيق جار بشأن إنتاج هذا الفيلم».

أمس ردّ الحزب الديمقراطي على ما ورد بالفيلم عبر عضو الحزب “علي عوني” إذ قال بتصريح صحفي إن: «الفيلم وأحداثه عبارة عن تصورات وروايات في مخيّلة الفرس على غرار الأساطير القديمة، ورواية أحادية لا يدعمهما الشهود ولم تكن أربيل محاصرة من قبل “داعش” مثلما يروج له الإيرانيون».

مُضيفاً: «لقد ساندتنا طائرات #التحالف_الدولي وأمدنا الإيرانيون بأعتدة عسكرية بينها قنابر هاون، إلا أنها كانت منتهية الصلاحية ولم نستفد منها في وقتها».

“عوني” أردفَ أن: «الرئيس “بارزاني” شكر دور الإيرانيين والتحالف لمساعدتنا في حرب “داعش”، لكن هذا لا يعني أن نُتهم بدعم “داعش” كما جاء في الفيلم، في وقت كنا ضحية كبيرة للتنظيم وقدمنا أكثر من ألفي “شهيد” وآلاف الجرحى الذين يعانون حتى الآن من الإعاقة».

«المهزومون والهاربون يخلقون قصصاً لسد عقدة حقارتهم الشخصية»، قال “عوني” في تصريحه، فيما أدان: «التصرف الإيراني في الآونة الأخيرة عبر إنتاج الأفلام المنافية للحقائق والإساءة إلى الأزياء الكردية»، حسب وصفه.

يُشار إلى أن الجنرال “سُلَيماني” قُتلَ بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي برفقة نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي القيادي #أبو_مهدي_المهندس في (3 يناير 2020).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.