القصّة الكاملة لاشتباكات “الحشد الشعبي” مع “داعش”.. عشرات القتلى من الطرفَين

القصّة الكاملة لاشتباكات “الحشد الشعبي” مع “داعش”.. عشرات القتلى من الطرفَين

البارحة، عند الساعة الثامنة مساءً، بينما كان الهدوء يعم ناحية #حمرين في قضاء #الدور بمحافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق، حدث الهجوم بشكل غير متوقّع.

هاجمت عناصر من #داعش قوات من اللواء /22/ التابع لـ #الحشد_الشعبي بأسلحة خفيفة ومتوسّطة، ما أدّى لمقتل /12/ عنصراً من “الحشد” وأُصيب /10/ عناصر من “الحشد” أيضاً.

انتهت هذه الجولَة، لكن فيما بعد وصلت إلى “الحشد” تعزيزات عسكرية، فهاجم “الحشد” عناصر التنظيم الموجودة بقرية #العيث التابعة لناحية حمرين، وقتَلوا /20/ عنصراً من “داعش”.

بعد ساعة ونصف من الاشتباكات، تراجع “داعش” وفرّ عائداً إلى قرية #الصليخات التي يتخذ منها ملاذاً له منذ هزيمة التنظيم قبل /4/ سنوات، نظراً لتعقيدها الجغرافي الصعب.

الخميس، فجّر عنصران انتحاريان نفسهما في #ساحة_الطيران وسط #بغداد بتفجيرين مزدوجين تبنّاهما “داعش”، خلّفا مقتل /32/ مدنياً و/110/ جرحى.

دفعت هذه الخروقات الأمنية رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي لإجراء تغييرات أمنية رفيعة، فأقال قيادات المخابرات وعمليات بغداد والعمليات المشتركة والشرطة الاتحادية واستبدلهم بجدد.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.