وصف المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” الهدوء الذي تشهد سوريا بـ«الهش والحذر»، معتبراً أن هذا الهدوء مهدد بالانهيار في أية لحظة وبحاجة إلى «مفاوضات حقيقيّة».

وقال بيدرسون خلال مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام إنه: «على الرغم من أن الأشهر العشرة الماضية كانت أكثر هدوءا خلال ما يقرب من عقد من الصراع في سوريا، وبالكاد طرأت تغيّرات على الجبهات الأمامية، إلا أن الوضع قد ينهار في أي لحظة».

حديث المبعوث الأممي جاء قبل يومين من انطلاق أعمال الجولة الخامسة لمفاوضات اللجنة الدستوريّة، حيث اكد أن هناك «حاجة إلى تعاون دولي وإلى مفاوضات حقيقية، وإلى أن تجلس الأطراف المختلفة وتتبادل وجهات النظر بشكل حقيقي حول كيفية دفع هذه العملية قدما».

واختتمت الجولة الرابعة من مفاوضات اللجنة الدستوريّة مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، دون تحقيق نتائج ملموسة تساهم بتحقيق أهداف اللجنة المتعلقة بالدستور والانتقال السياسي للسلطة، وذلك بعد استمرار الجولة لأشهر عدّة وتعليقها في آب /أغسطس لوجود إصابات كورونا في صفوف الوفود المشاركة.

وشارك في الجولة الرابعة وفود من #الحكومة_السورية، ووفد من “المعارضة السورية”، ووفد من منظمات المجتمع المدني.

وبحسب تصريحات أعضاء لجنة التفاوض من جانب المعارضة السوريّة فإن الجولة الخامسة المقرر بدؤها الإثنين، ستناقش المبادئ الأساسيّة في الدستور، بمشاركة ذات الوفود التي كانت حاضرة خلال الجولة الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.