أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء اندلاع حريق في حي الشيخ سعد الواقع في منطقة المزة بالعاصمة دمشق ليلة الأحد.

وأفادت مصادر محليّة بأن حريقاً اندلع في ثلاث سيارات مركونة في حي الشيخ سعد نتيجة ماس كهربائي، فيما تسبب وجود «بيدون بنزين» في إحدى السيارات بتمدد الحريق قبل وصول سيارات الإطفاء وتمكنها من إخماد النيران.

وتسبب الحريق بوقوع أضرار ماديّة في السيارات المحترقة، إضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، تم إسعافهم للمشافي القريبة.

وشهدت العاصمة دمشق مؤخراً العديد من الحرائق كان المسبب الرئيسي لها الكهرباء، ما تسبب بأضرار ماديّة وبشريّة، كان آخرها ليلة الجمعة حيث سجلت حرائق بمنازل عدّة بسبب ماس كهربائي.

وتشهد سائر المناطق السوريّة أزمة في توفر الكهربائي، إذ تأتي الكهربائي بمعدل ساعة واحدة في مقابل تقنين يصل إلى خمس ساعات أو ست ساعات في بعض المناطق.

وتشهد مناطق السلطات السورية أزمة حادة في توفر المشتقات #النفطية، فضلاً عن أزمة الخبز، إذ عادت الطوابير أمام محطات #الوقود والمخابز، في حين أعلنت الحكومة عن تخفيض مخصصات الوقود بسبب تأخر وصول الإمدادات نتيجة #العقوبات.

وارتفعت مجدداً أسعار المواد النفطيّة في مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» ليصل سعر مبيع البنزين المدعوم إلى 475 ليرة لليتر الواحد، فيما وصل سعر لتر البنزين الغير مدعوم إلى 675، كما سجل البنزين أوكتان 95 سعر 1300 ل.س لليتر الواحد، الأمر الذي انعكس على أسعار مختلف السلع والخدمات في البلاد.

وفي الواقع، تجاوزت نسبة تخفيض مخصصات الـ٤٥٪ مقارنة بما كانت عليه، الأمر الذي أدي لتوقف سيارات عن #العمل، وامتداد #الطوابير أمام محطات #الوقود، بحسب صحيفة (الوطن).

وتستهلك سوريا ما يقارب 100 ألف برميل من النفط في اليوم الواحد، لكنها لا تنتج سوى 24 ألف برميل، وهذا يعني أن البلاد لا تستطيع أن تؤمن سوى ربع احتياجاتها، بحسب تصريحات لمسؤولين من الحكومة السورية.

وأدت العقوبات #الأمريكية، إلى تقييد وصول النفط من #إيران إلى السلطات السورية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة توفر المشتقات النفطية في سوريا، بخاصة منذ الأشهر الأولى من عام ٢٠١٩.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة