تسود حالة من التوتر في محافظة #درعا جنوبي #سوريا، تزامناً مع اقتراب انتهاء مدّة المهلة التي أعطتها #روسيا إلى أعضاء اللجنة المركزية في درعا، من أجل تسليم الأسلحة المتوسطة وستة من قيادات الفصائل المعارضة سابقاً من سكان الريف الغربي للمحافظة.

إذ أمهل جنرال روسي لجنة التفاوض حتى يوم الخميس القادم لتنفيذ المطالب، مهدداً باللجوء إلى الطيران الحربي في حال رفض تسليم السلاح وتسليم الأشخاص الستة المطلوبين أو ترحيلهم باتجاه الشمال السوري.

إلى ذلك، أكّدت مصادر محليّة أن الطيران الحربي الروسي حلّق على علو منخفض، اليوم الثلاثاء، في سماء المحافظة، كما لاتزال عملية إرسال التعزيزات من قبل #الجيش_السوري وميليشيات “الدفاع الوطني” ومجموعات من عناصر التسويات مستمرة، ما يشير إلى تصاعد حالة التوتر السائدة في مناطق الريف الغربي للمحافظة.

من الجدير بالذكر أن التخوّف يسود بين الأهالي منذ مطلع الأسبوع، ذلك أن التعزيزات العسكريّة التي تم الدفع بها إلى الريف الغربي من المحافظة تُعتبر الأكبر منذ استعادة “الجيش السوري” السيطرة على درعا وريفها، إثر عملية عسكريّة ضخمة نفّذها في حزيران /يونيو وتموز/ يوليو 2018، أدّت إلى توقيع ما يعرف باتفاقيات التسوية مع فصائل وقادة من المعارضة.

في السياق، تستمر عمليات استهداف واغتيال بحق قادة سابقين في الفصائل المسلحة، إذ شهد هذا الأسبوع اغتيال القيادي السابق في «جيش الأبابيل»، “محمد جباوي”، وذلك من خلال استهدافه بعبوة ناسفة في مدينة جاسم شمالي درعا.

وبحسب ”مكتب توثيق الشهداء في درعا”، فقد قُتل 111 عنصراً من الفصائل المعارضة في محافظة درعا، بعد عملية التسوية الأولى مع القوات الحكوميّة في تموز/ يوليو 2018، فيما تبنت خلايا تنظيم #داعش البعض منها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.