تسهم #الإتاوات التي تفرضها حواجز المقاتلين التابعين للسلطات #السورية، على شاحنات #النقل في الطرق، في مزيد من رفع أسعار السلع بشكل كبير، كما أن تصدير السلع يرفع من أسعارها محلياً.

وقال عضو لجنة سوق الهال “أسامة قزيز” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «المشكلة الأساسية لهذا الموسم هي في أسعار #البصل، وتكمن في وصولها إلى #سوق_الهال بأسعار مرتفعة تتراوح بين 500-550 ليرة للكيلو».

وتأتي مادة البصل، من ريف #حلب بسعر يصل إلى 200 ليرة للكيلو، لكن تكاليف وإتاوات نقلها من تلك المنطقة إلى دمشق تفوق تكاليف شرائها من المنتج، وتصل إلى 300 ليرة لكل كيلو بدل أن تكون لا تتجاوز 50 ليرة، بحسب قزيز.

وعن تصدير #الحمضيات والخضار قال إن «كميات الحمضيات التي تصدر يومياً إلى دول الخليج والعراق وعبر البحر إلى روسيا يعتقد أنها تصل إلى 200 طن»، مشيراً إلى أن «نصف الإنتاج من البندورة البلاستيكية والخضار يصدّر إلى دول الخليج والعراق ولبنان يومياً».

وتسجل أسعار الحمضيات والخضار في الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً، رغم توفرها وإنتاجها محلياً.

يذكر أن هيئات ومنظمات حقوقية، شددت على أن من أهم أسباب ارتفاع الأسعار في سوريا، الإتاوات التي تفرضها الحواجز العسكرية لمقاتلي الجيش السوري والمجموعات المقاتلة التابعة له، على جميع الطرق في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.