توفي اللاجئ السوري الفلسطيني، “محمد طه سليمان”(29 عاماً) بعد أن غرق مركب كان يستقله مع مجموعة من المهاجرين أثناء توجهه من #تركيا إلى الجزر اليونانيّة.

وبحسب ما وثقته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا(منظمة حقوقية متخصصة برصد أحوال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا)، الثلاثاء، فإن «عائلة الشاب “محمد” فقدت الاتصال به منذ عشرة أيام أثناء محاولته الوصول للأراضي اليونانيّة لإكمال الطريق نحو أوروبا».

وعثرت السلطات التركيّة، منذ يومين، على جثة مجهولة الهوية بشاطئ منطقة “داتشا” في مدينة “موغلا”، كان يُعتقد أنها لصياد تركي مفقود، ليتبين فيما بعد أنها تعود إلى اللاجئ “محمد سليمان” بعد أن تعرفت والدته عليه.

ووثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، وفاة 55 لاجئاً من فلسطينيي سوريا قضوا غرقاً أثناء محاولتهم العبور نحو الدول الأوروبيّة، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.

ويُعد الطريق عبر تركيا من أكثر الطرق التي يحاول المهاجرون خلالها الوصول إلى أوروبا، في الوقت الذي تُضيق فيه السلطات التركيّة واليونانية الخناق عليهم باستمرار.

وبشكلٍ يومي، تعتقل قوات خفر السواحل التركيّة عشرات المهاجرين الذين يحاولون العبور نحو الأراضي اليونانيّة.

وكانت قوات خفر السواحل التركية قد اعتقلت 37 مهاجراً، الاثنين، قبالة كل من سواحل “موغلا” و”مرسين” التركيتين، حيث تم نقلهم لمكتب إدارة الهجرة في الولايتين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

ويتعرض المهاجرون ممن يتم اعتقالهم أثناء محاولة العبور إلى #اليونان، إلى الترحيل  نحو بلادهم وأحياناً تقضي بالإفراج عنهم بعد حجزهم لأيام.

الجدير بالذكر أن وزير الداخلية التركي، “سليمان صويلو”، كان قد قال في كانون الأول/ ديسمبر 2020، إن «عدد طالبي اللجوء الذين تم ضبطهم خلال عام 2020 تراجع إلى 113 ألفاً بسبب تداعيات جائحة كورونا».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.