في سبيل “الترحيل”.. اللاجئون السوريون يتعرضون لضغوطٍ قاسية في لبنان

في سبيل “الترحيل”.. اللاجئون السوريون يتعرضون لضغوطٍ قاسية في لبنان

بات استمرار بقاء اللاجئين السورييّن في #لبنان عرضة للخطر، لا سيما في ظل الضغوطات التي يعيشونها مؤخراً والتي تهدف إلى ترحيلهم القسري وإعادتهم إلى بلادهم.

حيث تُجبر بعض الأطراف السياسية اللبنانية، وعلى رأسها «حزب الله» بزعامة “حسن نصر الله” و «التيار الوطني» برئاسة “جبران باسيل” صهر الرئيس اللبناني “ميشال عون”، السورييّن المقيمين في لبنان إلى مغادرته باتجاه المناطق التي تُسيطر عليها #الحكومة_السورية، وفقاً لصحيفة (واشنطن بوست).

في حين، يرى اللاجئون السوريون أن بلادهم التي غادروها في ظروفٍ قاهرة خلال العشر سنوات الماضية، لا تزال غير آمنة، وسط تخوف من حملات الاعتقال التي قد يواجهونها عند عودتهم حتى في المناطق الآمنة حالياً.

ولا تُعتبر هذه الضغوط الأولى من نوعها التي تُمارس على السورييّن في لبنان، إلا أنها ازدادت في ظل انتشار وباء #كورونا بكثرة في المنطقة، فضلاً عن التدهور الاقتصادي الذي يعيشه اللبنانيون.

ويقيم في لبنان نحو مليون لاجئ سوري، حيث يُشكلون نسبة 20% من إجمالي سكان البلاد.

وتأتي ورقة الضغط الأخيرة هذه، رغم أن معظم اللاجئين السورييّن يعيشون تحت خط الفقر المُدقع في لبنان، والذين قاربت نسبتهم 90% من عدد اللاجئين السوريين الكُلي، وفقاً لإحصائية المفوضية السامية لـ #لأمم_المتحدة لشؤون اللاجئين في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.