تواصل الفصائل المدعومة من ارتكاب انتهاكاتها في مدن وبلدات الشمال السوري بشكل عام وفي منطقة #عفرين على وجه الخصوص رغم الانتقادات الواسعة، إذ تشهد #عفرين انتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب حسب العديد من التقارير الدولية.

وأكد تقرير صادر عن منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” وهي منظمة حقوقية غير ربحية تعنى بتوثيق الانتهاكات في سوريا، أن الفصائل المنضوية تحت لواء “الجيش الوطني” نفذت خلال العام الماضي  877 حالة اعتقال وإخفاء قسري جرت في مدينة عفرين وجميع النواحي التابعة لها.

وأكد التقرير أن من ضمن المعتقلين هناك 8 أطفال و70 سيدة تعرضوا للاعتقال، أفرج عن 4 أطفال منهم و18 سيدة في حين لا يزال مصير البقية مجهولاً.

وقالت المنظمة في تقريرها إن الفصائل لم تفرج سوى عن 420 حالة اعتقال من أصل 877 معتقلاً في حين لا يزال  457 شخصاً قيد الاعتقال.

وأشار التقرير أن تلك العمليات من الاعتقال والإخفاء والقسري نفذتها 24 جهة تابعة للفصائل الموالية لتركيا، وجرت تل العمليات في مدينة عفرين والنواحي السبع التابعة لها.

الانتهاكات في عفرين لم تتوقف على حالات الاعتقال والاختطاف فقط، بل اتخذت العديد من الأساليب والأشكال كمصادرة الأراضي والأملاك وفرض الإتاوات، وسواها من الأساليب الهادفة إلى إجبار البقية المتبقية من السكان على مغادرة أملاكهم لإحداث تغيير ديمغرافي تسعى تركيا لتحقيقه في مناطق الشمال السوري، حسب ما تشير العديد من التقارير الدولية والحقوقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة