اختطف عناصر من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، فتاة كرديّة من ذوي الاحتياجات الخاصة في #عفرين شمالي #حلب.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” اختطفوا فتاة كرديّة تُدعى “خالدة حسين”(30 عاماً)، منذ يومين، من منزلها في بلدة #جنديرس.

الفتاة “خالدة” من ذوي الاحتياجات الخاصة (من حالات الصم والبكم)، اُختطفت دون معرفة الأسباب، فيما لا يزال مصيرها مجهولاً حتى اللحظة.

وأشار الناشطون إلى أن والدة الفتاة كانت اُختطفت أيضاً من قبل عناصر “الجيش الوطني” في بداية سيطرتهم على المنطقة.

إلى ذلك نشرت “منظمة حقوق الإنسان- عفرين”(منظمة غير حكومية توثق الانتهاكات في عفرين) على صفحتها في “فيسبوك”، في الثامن من أيلول/ سبتمبر 2020، توثيق جريمة اغتصاب ارتكبها مسلحو فصيل “العمشات” بحق فتاة كُردية من ذوي الاحتياجات الخاصة في مطلع عام 2019، كما أجبروا فتاة أخرى بالزواج القسري.

كذلك وثَّقت المنظمة أسماء نحو 300 امرأة من اللواتي تعرضن لانتهاكات على يد فصائل “الجيش الوطني” والاستخبارات التركيّة في منطقة عفرين، منذ السيطرة عليها في آذار/ مارس 2018.

كما أكدت المنظمة، من خلال منشورين متتاليين على صفحتها في “فيسبوك”، منذ يومين، أن «النساء في “عفرين” تعرضن لانتهاكات مختلفة، منها الخطف والقتل والتعذيب والاعتداء الجسدي والنفسي والجنسي».

---