قال رئيس حكومة العراق #مصطفى_الكاظمي إن «الإرهاب كان ولا يزال يستهدف العراقيين بلا تمييز»، حسب بيان لمكتبه الإعلامي.

وأضاف أن «هدف الإرهاب أن يشيع الإرباك ويذكي الطائفية المقيتة، وقد عاد ليطل برأسه من أجل عرقلة استحقاقات الديمقراطية والاستعدادات للانتخابات المقبلة».

«لكن لا تراجع ولن يجد الإرهابيون إلّا أسوأ مصير بانتظارهم»، شدّدَ رئيس الوزراء العراقي بلهجة حادّة على هامش جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية.

وأجّلَ #العراق إجراء #الانتخابات_المبكرة إلى (10 أكتوبر 2021) بعد أن حدّد “الكاظمي” الصيف المنصرم تاريخ (6 يونيو 2021) موعداً لإجراء الاستحقاق الانتخابي.

«الإرهاب حاول مراراً اختراق الأطواق الأمنية لمدينة #بغداد، وفشل خائباً بعدد مرّاتٍ لا تحصى قبل أن ينفذ جريمته في #ساحة_الطيران»، على حد تعبير “الكاظمي”. 

والخميس المنصرم، فجّر انتحاريان نفسيهما بساحة الطيران في بغداد خَلّفا /32/ قتيلاً بالإضافة إلى /110/  جرحى، فيما تبنّى #داعش التفجيرَين.

ودفعت الخروقات الأمنية “الكاظمي” لإجراء تغييرات أمنية رفيعة، فأقال قيادات المخابرات وعمليات بغداد والعمليات المشتركة والشرطة الاتحادية واستبدلهم بجدد.

وسيطر “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.