بعد السيارات الفاخرة، وطرازات هواتف الجوال الأحدث عالمياً، تظهر سيارة كهربائية حديثة جداً في دمشق، والسؤال الذي تبادر إلى أذهان السوريين: من اي كهرباء يتم شحنها!!؟.

وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لسيارة من نوع “تيسلا” الكهربائية في مشروع دمر غربي مدينة دمشق.

ويتجاوز سعر السيارة الـ 62 ألف دولار، أي ما يعادل 180 مليون ليرة سورية، وتعمل على الكهرباء بشكل كامل.

وأثارت الصور ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تساءلت صفحة (عوجا) «كيف بيشحنوها؟ لمين السيارة؟ كيف مفيمة؟ مين دخلها ونمرها؟».

وقال صاحب حساب “سامون سعيد” ساخراً «مستحيل تكون عنا بالبلد لأنو نحنا علينا حصاراقتصادي😏😏😁😨😄😄طلع الحصار منا وفينا وبس على الفقير بأكلو وشربو».

واعتبر “نور” أن ثمن السيارة من «جيوب الشعب السوري العظيم»، وتساءلت “نادية” بتعليقها «طيب كيف بحط فيها طاقة واساسا ما عنا كهربا ✋».

ودخلت سيارة من نوع “لامبورغيني” #الإيطالية الفاخرة، إلى مناطق السلطات #السورية، في تشرين الثاني الماضي، وذلك على الرغم من العقوبات #الاقتصادية الأوروبية والأمريكية.

وأعلنت شركة اتصالات (#إيماتيل) التابعة لـ “#أسماء_الأسد” زوجة الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، في وقت سابق من الشهر الحالي، طرح الطراز الأحدث من أجهزة الخلوي “#سامسونغ” في #سوريا، بسعر يعادل راتب موظف لخمس سنوات.

وسبق ذلك بأشهر قليلة، إعلان شركة “إيمّا تيل” للاتصالات إطلاق هاتف “#آيفون_12” في سوريا، الأمر الذي أثار استنكار وسخرية سوريين الفارقين بأزمات #اقتصادية.

يذكر أن أكثر من 90 بالمئة من السوريين، يعيشون تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، بحسب الأمم المتحدة،  فضلاً عما يعانيه السوريون من أزمات اقتصادية، أبرزها ارتفاع الأسعار، ونقص المواد والخدمات الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.