استذكرَت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” الذكرى الـ /40/ لوجودها في #العراق منذ بدء الحرب العراقية – الإيرانية، وجاء الاستذكار عبر حملة (40 عاماً من العمل الإنساني)،

اللجنة قالت في بيان الاستذكار: «نجدّد من خلال حملة (40 عاماً من العمل الإنساني) التزامنا تجاه الأشخاص المتضررين من الحروب والنزاعات في جميع أنحاء العراق».

كما أضافت: «نعمل في العراق منذ 1980، وتحديداً منذ الحرب العراقية – الايرانية لمعالجة العواقب الإنسانية الناجمة عن العنف والنزاعات المسلّحة الحالية والماضية التي ألقت بنفسها على العراقيين».

مُردفةً: «خلال هذه السنوات، ومع وجود 10 مكاتب بجميع أنحاء العراق، عزّزت اللجنةوجودها بأنحاء البلاد، وبالتالي كانت بوضع أفضل لتلبية احتياجات الفئات الضعيفة من السكان والتنسيق مع السلطات المحلية ومساعدة من هم بأمس الحاجة إليها».

كذلك أشارت إلى أن: «اللجنة الدولية للصليب الأحمر استجابت وما زالت لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، والأسر التي تعولها نساء، وعائلات المفقودين والنازحين داخلياً».

مؤكّدة أن: «أنشطة المنظمة تضمنت على مدى السنوات الأربعين الماضية في العراق تحسين الوصول إلى المياه والرعاية الصحية ودعم السلطات العراقية في جهودها للكشف عن مصير الأشخاص المفقودين، وتقديم خدمات اعادة الروابط العائلية».

«كذلك متابعة الأوضاع الإنسانية للمعتقلين والمعاملة التي يتلقونها في أماكن الاحتجاز. كما واصلت اللجنة الدولية تعاونها مع جمعية الهلال الأحمر العراقي للاستجابة لاحتياجات المتضررين من العنف»، حسب البيان.

إلى ذلك أوضح البيان أن: «اللجنة تعمل من بعثتها في #بغداد ومكاتبها الميدانية العشرة في بغداد و #البصرة و #دهوك و #أربيل و #خانقين و #كركوك و #الموصل و #النجف و #الرمادي و #السليمانية».

اللجنة اختتمت بيانها بإرفاقها بالأرقام ما قدّمته إبّان /40/ سنة من خدمات في العراق، ومنها: «12 مليون رسالة ما بين أسرى الحرب العراقية – الإيرانية وعوائلهم خلال الصراع».

«208,913 مسند تم توزيعه مابين (1995 – 2019) لصالح ذوي الإعاقة، وعند نهاية 2003 أعادت اللجنة الدولية /95,000/ أسير حرب منذ بداية الصراع العراقي – الايراني عام 1980».

كما تبرّعَت اللجنة«نحو /142,212/ طن من المساعدات بين أعوام (1985 و2019 )، واستفادة /6/ ملايين عراقي من المساعدات الغذائية خلال الـ /15/ عاماً الماضية، بحصص غذائية تكفي لمدة شهرين».

«كذلك تلقّى /5/ ملايين عراقي مواد منزلية اساسية خلال الـ /15/ عاماً المنصرمة، ناهيك عن تلَقّي /1.5/ مليون مساعدات مالية ودعم سبل العيش».

أمّا بأزمة #كورونا فقد تبرّعت: «بأكثر من مليوني كمامة طبية، وأكثر من مليون زوج من الكفوف الطبية، بالإضافة لمواد تعقيم وحماية شخصية أخرى، فضلاً عن أجهزة توليد الأوكسجين».