جُرِح ثلاثة عناصر من الجيش التركي، في هجومٍ لمُسلّحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة أمس الأحد، على محرسٍ تابعٍ للجيش التركي على الأوتوستراد الدولي حلب- اللاذقية شمال غربي سوريا.

ناشطون محليون أكّدوا لـ (الحل) أن مسلّحين يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران بنادقهم الرشاشة على عناصر إحدى نقاط الحراسة التركية قرب قرية #عين_الحمرة، على الطريق الدولي حلب- اللاذقية.

وأضاف الناشطون، أن القوات التركية أسعفت عناصرها الجرحى إلى المشافي التركية عبر معبر باب الهوى الحدودي، فيما لم ترد معلومات حول وقوع إصابات أو ضحايا من المجموعة المهاجمة التي لاذت بالفرار فور تنفيذ الهجوم.

ولا يعدّ هذا الهجوم الأول من نوعه، فسبق واستهدفت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها  «سرية أنصار أبو بكر» قاعدة عسكرية تركية في قرية “باتبو” غرب حلب، منتصف كانون الثاني الماضي، أسفر حينها عن إصابة ثلاثة عناصر بجروح خطيرة.

كما استُهدِفت قاعدة عسكرية للجيش التركي في قرية “معترم” قرب مدينة “أريحا” جنوبي إدلب في الـ6 من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر.

وعززت تركيا تواجدها في إدلب بعد زيادة قواتها ونقاطها العسكرية، منذ شباط/ فبراير الماضي، عقب هجوم القوات الحكوميّة السوريّة بدعمٍ روسي على المنطقة.

بذلك، صارت منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب من أكثر المناطق التي تضم نقاط مراقبة وقواعد عسكرية تركية، معظم تقع قريبةً من مواقع انتشار القوات الحكوميّة.

---