رفض ناشطون ومعارضون في #السويداء، ترشيح الرئيس السوري #بشار_الأسد لنفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة منتصف العام الجاري، وعبروا عن رفضهم من خلال تخطيطهم لعباراتٍ جدارية مناهضة لحالة الجوع والحرمان التي يعيشها الشعب في البلاد.

ويسعى ناشطون في السويداء لتوسيع رقعة العبارات وكتابتها في مختلف أحياء المدينة، معبرين عن رفضهم للواقع المتردي الذي سببه بقاء السلطة السوريّة الحاليّة، ودعمها للفساد والفقر، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما دعت بعض العبارات التي خطها الشبان على جدران العديد من الأحياء في السويداء، إلى ترحيل القوات الإيرانيّة وميليشياتها من الأراضي السوريّة، في إشارةٍ إلى أنها أحد أسباب المشاكل والمعاناة التي آلت إليها البلاد.

وكانت قد سيطرت حالة من التوتر على المحافظة منذ نحو أسبوع، إثر الإهانة التي تلقاها شيخ عقل الطائفة الدرزية “حكمت الهجري” من قبل رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية “لؤي العلي”.

جاء ذلك، بعدما طلب الشيخ “الهجري” عبر الهاتف من “العلي”، العمل على إطلاق سراح شاب من السويداء اعتُقل في محافظة #حمص، إلا أن الأخير ردّ بطريقة مهينة على الشيخ.

أثارت الحادثة غضب واستياء شعبي في المنطقة، بالإضافة إلى تجمعات من قبل شخصيات اجتماعية معروفة من أهالي المنطقة، واحتجاجات رافضة لما اعتبروه «تجاوزات من قبل السلطة»، وصلت إلى تمزيق صور “بشار الأسد”، كما لوّح الأهالي وقادة الفصائل بالتصعيد في حال لم يتم الاعتذار للشيخ.

---