وكالات/ متابعات

بحث المبعوث الدولي الخاص إلى #سوريا جير بيدرسون مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، نتائج الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية والتي عقدت في #جنيف الأسبوع الماضي.

وشدّدَ الجانبان على أهميّة العمل من أجل تحقيق “تسوية شاملة للأزمة السورية على أساس القرار 2254”

من الجدير بالذكر أن بيدرسون، وخلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة الماضي، عقب انتهاء جلسات الاجتماعات بين الوفدين السوريين، وصف المفاوضات أنها كانت “مخيبة للآمال”، وأوضح أنه أبلغ أعضاء الوفدين بصراحة عن خيبة أمله من الطريقة التي سارت بها الجلسات وعدم قدرتها على إحراز أي تقدم.

كما أكّدَ المبعوث الأممي أنه سيزور العاصمة السورية #دمشق، وذلك بهدف إجراء محادثات مع المسؤولين السوريين، على ضوء الفشل الذي رافق الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي لم تستطع البدء بصياغة دستور جديد للبلاد رغم تواصل انعقاد جلساتها لمدة أسبوع كامل.

يذكر أن هيئة التفاوض المعارضة عانت انقساماً قبل انطلاق جولة المفاوضات، حيث اصطف أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ومجموعة من المستقلين، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي الفصائل المسلحة في طرف، وفي الطرف المقابل أعضاء منصّة القاهرة ومنصة موسكو وهيئة التنسيق الوطنية.

بينما شهدت جلسات الجولة الخامسة وما أعقبها من تصريحات إعلامية تبادل الاتهامات بالتعطيل بين وفدي المعارضة والحكومة السورية.

من جهة أخرى شهد وفد هيئة التفاوض استقالة العميد المنشق عوض العلي من اللجنة المصغّرة ووصف العلي في بيان له العملية الجارية في جنيف بالعبثية، في حين ترتفع أصوات في أوساط المعارضة السورية تؤكد على ضرورة إيقاف جلسات اللجنة الدستورية إذا كانت ستستمر بهذا الشكل أو تحديد سقف زمني وجدول أعمال أوضح لها.