متابعات/ وكالات

أكّدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الكيماوي إيزومي ناكاميتسو استمرار التحقيقات فيما يخص استخدام السلاح الكيماوي في #سوريا، وأشارت في مداخلتها أمام مجلس الأمن الدولي إلى وجود 19 قضية عالقة على ارتباط بموضوع استخدام الأسلحة الكيماوية.

كما نوهت في مداخلتها على أن إحدى القضايا العالقة على سبيل المثال تتعلق بمنشأة أكدت السلطات السورية عدم استخدامها لإنتاج أي سلاح أو مواد كيماوية، إلا أن التحقيقات الدولية تشير إلى أن المنشأة سبق أن استخدمت من أجل إنتاج غاز الأعصاب الذي استخدم في هجمات كيماوية شهدتها سوريا خلال الحرب، وأضافت في ذات السياق أنه بعد ما يزيد على سبع سنوات فإن هناك ثغرات تثير الشكوك حول مصداقية السلطات السورية بإزالة أسلحتها الكيماوية.

من جهته القائم بأعمال سفير #الولايات_المتحدة_الأمريكية في الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، أكّدَ أن السلطات السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية وبشكل متكرر ضدّ الشعب السوري، ونوّهَ إلى لجوء السلطات السورية إلى تجنب المساءلة وعرقلة مسار التحقيقات أكثر من مرّة، ودعا الدول المعنية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في اجتماعها المقبل.

بدوره الممثل الروسي الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نبنزيا أشار إلى أن الضغط على السلطات السورية قد يقلل من عزيمتها بالتعاون مع المنظمة الدولية، وانتقد ما أسماه “تحيّز” في عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

يذكر أن دولاً عدّة تتهم السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية عدة مرّات خلال سنوات الصراع الدائر في البلاد، ودعت في أكثر من مرّة إلى تحديد المسؤول عن هذه الاستخدامات ومحاسبته، وكان أضخم هجوم كيماوي عرفته الحرب السورية وقع في الغوطة الشرقية في آب / أغسطس 2013.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.