وكالات

أصدر الرئيس الأميركي #جو_بايدن، أمراً تنفيذياً لمراجعة برنامج تأشيرة الهجرة الخاصة للمترجمين الذين عملوا مع #القوات_الأميركية، من العراقيين والأفغان، والذين ساعدوا الجيش الأميركي، وهو برنامج يتضمن عشرات الآلاف من الطلبات المتراكمة.

وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن «الأمر سيراجع الممارسات لضمان احترام #الولايات_المتحدة لالتزامها بمساعدة الحلفاء في البلدان التي مزقتها الحرب، لتوسيع البرنامج وتعزيز الوصول إلى البرنامج لأولئك المعرضين للاضطهاد، بما في ذلك النساء والأطفال وأولئك الذين يمكن التمييز ضده بسبب الجنس أو التوجه الجنسي».

وقال النائب مايك والتز، من ولاية فلوريدا، وهو محارب قديم يعمل بشكل وثيق مع هذه الطلبات، إنه «يرحب بالنظام الجديد».

موضحاً أنها «ترسل إشارة مهمة إذا وقفت معنا ووقفت ضد التطرف سنكون هناك من أجلك. سنحترم هذا الالتزام».

وتابع والتز: «أنا، مثل العديد من المحافظين، أؤيد الهجرة على أساس الجدارة، ولا يمكنني التفكير في أي شخص أكثر جدارة من أولئك الذين وقفوا وقاتلوا معنا بدلاً من أنظمة اليانصيب العشوائية».

وأضاف أنه «يأمل في تقديم مشروع قانون لتوسيع البرنامج ليشمل المترجمين الكُرد».

والتز لفت إلى أن «كلاً من إدارتي أوباما و #دونالد_ترمب واجهتا صعوبات في تسريع العملية الطويلة والشاقة، لكن الأمر الجديد سيتطلب من جميع الإدارات المعنية – الخارجية والأمن الداخلي والدفاع – إبلاغ البيت الأبيض بكيفية ذهابهم إليها».

مشيراً إلى أن «هؤلاء الأشخاص يأتون من دول لا يمكنك البحث فيها عن فحص ائتمانيهم أو التحقق من خلفيتهم».

وأضاف أن «أولئك الذين يسافرون إلى السفارة لإجراء مقابلات للحصول على التأشيرة يجب أن يحملوا جميع وثائقهم ويخاطرون بالقتل. إذا أوقفتهم طالبان في الطريق».

وأكمل والتز، أنه «كان لدي مترجم فوري عملنا معه حدث له هذا الأمر بالضبط. وأثناء وجوده في قائمة الانتظار، تم القبض عليه ومعه وثائقه، وتبعوه إلى عائلته إلى المنزل، وقاموا باقتياده خارج منزله وقتلوه مع العديد من أفراده».

ويحاول حوالي 17000 مترجم أفغاني أو غيرهم ممن ساعدوا الولايات المتحدة في الخارج للحصول على تأشيرات خاصة لإعادة التوطين في أميركا، خوفاً من انتقام طالبان والجماعات الإرهابية الأخرى.

ويقدر عدد العراقيين المتقدمين للجوء إلى #أميركا بحوالي 100 ألف، ويبلغ متوسط وقت الانتظار حتى يتمكن المترجم من اجتياز البرنامج المكون من 14 خطوة للحصول على تأشيرة دخول، ثلاث سنوات.

وفي كانون الأول وقع أكثر من 1000 مترجم أفغاني وعراقي على عريضة تطالب بايدن بتبسيط العملية.