اعتقلت هيئة تحرير الشام، قيادياً بارزاً في فصيل «حراس الدين» المبايع لتنظيم الدولة في مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت مصادر محلية لمراسل الحل نت، إنّ: «القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقلت القيادي “أبو عبدالرحمن الأردني” الشرعي في تنظيم حراس الدين عقب خروجه من مسجد بمدينة جسر الشغور واقتادته إلى جهة مجهولة».

وجاء اعتقال القيادي الأردني الجنسية، بعد يومين من اغتيال “أبو يونس الألباني”، القيادي في تنظيم “حرّاس الدين” عقب خروجه من مسجد “الفاروق” في مدينة جسر الشغور.

وتأتي عملية الاعتقالات على خلفية الاقتتال الذي دار لأيام بين “تحرير الشام” و”حراس الدين” في حزيران/ يونيو الماضي، حيث لا تزال الأولى تلاحق قادة “حراس الدين” وتعتقلهم دون توضيح السبب.

وخاضت “تحرير الشام” في شهر حزيران الماضي، معارك ضد فصائل “جهادية” مبايعة للقاعدة، على خلفية تشكيل غرفة عمليات «فاثبتوا»، التي ضمت العديد من الكيانات الموالية لـ زعيم القاعدة “أيمن الظواهري”.

ومنعت “تحرير الشام” بتاريخ 26 من حزيران العام الماضي، تشكيل أي فصيل أو غرفة عمليات في مناطق سيطرتها، وحصرت الأعمال العسكرية بيد غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تترأسها.

ويعد تنظيم «حرّاس الدين» من التنظيمات المتطرّفة المصنّفة على قوائم الإرهاب من قبل الولايات المتّحدة الأميركيّة، وذلك إلى جانب هيئة تحرير الشام، وشنّت واشنطن العديد من الهجمات التي استهدفت قياديّين في التنظيمين اللذين يتخذان من مناطق شمال غربي سوريا مركزاً لهما.

وأعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجيّة الأميركيّة نهاية العام الفائت، عن مكافأة مالية بقيمة 15 مليون دولار، لمن يُدلي بمعلومات حول ثلاثة قادة من تنظيم «حراس الدين» الموالي لـ«القاعدة».

وشملت الأسماء التي طرحها البرنامج خلال تغريدات رسميّة، قائد تنظيم «حراس الدين» “فاروق السوري” المعروف بـ”أبو همام الشامي”، والقياديين البارزين “سامي العريدي” المُلقب بـ”أبو محمد الشامي”، و”أبو عبد الكريم المصري”.

حيث سيقدم البرنامج مبلغ 5 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن كل قيادي من المذكورين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.