أعلنت فصائل المعارضة مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين بينهم ضابط إيراني الجنسيّة خلال قصف نفّذته الفصائل متمثلة بـ«الجيش الوطني» و«هيئة تحرير الشام» على مواقع القوّات النظامية شمالي اللاذقيّة.

وقال مصدر عسكري من «الجيش الوطني» لمراسل «الحل نت» إنّ: «ضابطاً من الفرقة السادسة إضافة لعنصرين آخرين في القوات الحكومية السورية قتلوا وجرح 11 آخرين بينهم ضابط في اللواء الأول إثر استهداف قوات المعارضة السورية مواقع للجيش السوري في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية براجمات الصواريخ».

وأضاف المصدر العسكري أن جنرال إيراني أصيب أيضا نتيجة قصف الفصائل الإسلامية (هيئة تحرير الشام) بالصواريخ منطقة مركشيلي بجبل الأكراد شمالي ريف اللاذقية.

وأوضح المصدر، أن قصف المعارضة السورية اليوم جاء ردا على قصف طائرات روسية يوم أمس محيط مدينة إدلب بثلاث غارات جوية.

يذكر أن التطورات العسكرية و الاستهدافات المتبادلة بين فصائل المعارضة و«الجيش الوطني» المدعوم من تركيا من طرف، والقوات الحكومية السورية من طرف آخر، تأتي رغم سريان الاتفاق الروسي التركي والذي ينص على وقف العمليات العسكرية المبرم في السادس من آذار العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.