تمكنت #قوى_الأمن_الداخلي لشمال شرقي سوريا، الجمعة، من إلقاء القبض على قتلة الطفلة “شهد الحاج” في مدينة #الرقة.

وفي هذا الإطار أصدر المركز الإعلامي التابع لـ”الأمن الداخلي” بياناً أوضح من خلاله أنه «انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً تتحدث عن جريمة قتل بحق الطفلة “شهد الحاتم الحاج”»، منوهاً إلى أن تلك الصفحات قد «نشرت تأويلات لا أساس لها من الصحة حول تفاصيل هذه الجريمة، بالإضافة إلى أنها شجَّعت على القتل والفتنة».

وتمكنت قوات مكافحة الجريمة المنظمة، من القبض على الجناة بعد خطفهم الطفلة بـ «أربعٍ وعشرون ساعة»، في حين أشار البيان إلى أن «التحقيقات جارية في دوافع القتل، وسيتم عرضُها للرأي العام عند الانتهاء منها، ومن ثم إحالة الجناة للقضاء».

واختتم البيان بـ «أننا في “قوى الأمن الداخلي” لإقليم الرقة، ملتزمون بحماية الأهالي وصون حقوقهم وممتلكاتهم رغم أية صعوبات، كما نتعهد بالعمل لإرساء الأمن والأمان في مناطقنا».

وتداولت عدت مواقع وشبكات إعلامية في الثامن عشر من الشهر الجاري، خبر مقتل الطفلة “شهد الحاج” على يد خاطفيها بعد ثلاثة أيام من خطفها في حي “الدرعية” بمدينة الرقة.

ورجّحت المواقع والشبكات الإعلامية أن سبب جريمة القتل بحق الطفلة كان بحجة عدم دفع ذويها فدية للخاطفين.

وكانت حالة الفوضى في الرقة قد تصاعدت صيف 2020، بعد تكرار عمليات خطف الأطفال قرب منازلهم بوضح النهار، من قبل مجهولين، فضلاً عن قتلهم والتمثيل بأجسادهم.

وشهدت أحياء المدينة عمليات استهداف الأطفال بشكلٍ متكرر بدأت بتاريخ السابع والعشرين من أيار/مايو 2020، عندما عُثر على الطفل “خليل عبد الرزاق”، البالغ من العمر ستة أعوام، مقتولاً بعدة طعنات بالصدر، في أحد الأبنية المهجورة القريبة من بيته.

وتكررت الحادثة في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو 2020، حينما اختفى الطفل “ياسر خلف الفارس”، البالغ من العمر عشر سنوات، وعُثر عليه في اليوم التالي مشنوقاً في أحد المنازل المهجورة، بالقرب من مشفى “الطب الحديث” وسط المدينة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.