بعد سنوات من معاناة السوريين مع ارتفاع الأسعار وانخفاض #القوة الشرائية، وُجد أخيراً السبب.. ألا وهو استهلاك عشبة “#المتة”.

وشدد الخبير التنموي “أكرم عفيف” على أن «هناك عادات تستهلك جزءاً كبيراً من الدخل كالمتة مثلاً، رغم أن لها بدائل محلية»، على حد قوله لصحيفة محلية.

وأضاف أن «الاستثمارات الصغيرة تواجه #الفقر مثل زراعة #الفطر المحاري، وتربية ماعز يمكن أن تأكل من الطبيعة وما ترميه من نفايات وتؤمن حاجة الأسرة من #الحليب».

وشدد مسؤولون سوريون في أكثر من مناسبة، على ضرورة ترشيد استهلاك السوريين للمتة، ويقولون إن سوريا تستورد سنويا نحو 25 ألف طن سنويا بقيمة 37 مليون يورو.

وينتشر شراب عشبة المتة، بكثرة في سوريا، كما أنه يعد من المشروبات الشعبية الرخيصة.

يذكر أن المتة ليست السلعة الوحيدة التي طالها الغلاء إذ ارتفع سعر العلبة 200غرام من 25 #ليرة إلى ألفي ليرة، إذ يعيش نحو 90 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجات المعيشة الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.