قالت وزارة الدفاع الأميركية، #البنتاغون، اليوم الثلاثاء، إن: «الصواريخ التي استُخدمَت لمهاجمَة #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان العراق، هي إيرانيّة الصنع».

جاء ذلك على لسان المتحدِث باسم وزارة الدفاع الأميركية “جون كيربي” الذي أكّد أن #طهران: «تستعمل وكلاءها في المنطقة لزعزعة الأمن والاستقرار وممارسة الإرهاب».

مُضيفاً في لقاء مع الصحفيين عقده بمبنى البنتاغون أن: «تصرفاتهم الخبيثة موثِقة ولم يتغيّر شيء في نيتنا للتعاطي مع هذه التصرفات الخبيثة بشكل صحيح».

علماً أن أربيل تعرّضَت يوم (15 فبراير) الحالي إلى قصف بـ 14 صاروخاً، وقعت بمحيط #مطار_أربيل الدولي والأحياء السكنية بالمناطق القريبة من المطار.

«أدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

أصابع الاتهام وجّهت حينها إلى #إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف، وبهذا الصدد نفَت الخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة تُطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

توجد بأربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.