استهدف مجهولون، ليل الثلاثاء- الأربعاء، أحد عناصر فصائل المعارضة السوريّة، ، على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة “ناحتة” بريف #درعا الشرقي.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشخص المستهدف هو أحد مقاتلي فصيل “ألوية العمري”، مشيرين إلى أن الاستهداف أسفر عن «إصابته بجروح خطيرة».

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المُستهدف كان قد أجرى تسويّة ومصالحة مع #الحكومة_السوريّة عام 2018، موضحاً أنه «يعمل حالياً بتجارة المخدرات».

يأتي ذلك في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه محافظة درعا، من عمليات قتل وخطف وسرقة وسطو مُسلح، ولا سيما بعد سيطرة القوات الحكوميّة على المنطقة في تموز/ يوليو 2018.

وبلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 918 هجمة واغتيال، وفقاً للمرصد الحقوقي.

في حين قُتل خلال الفترة ذاتها، 601 من المدنييّن والعسكرييّن، بينهم 12 امرأة و16 طفل.

ويوجّه ناشطون وحقوقيون أصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة  لـ”الحكومة السوريّة”، بشنّ حملات اعتقال مستمرة تطال مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الفصائل السوريّة المعارضة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.