وكالات

أفاد موقع “ذا ديلي بيست” الأميركي، اليوم الخميس، بوجود عقبتين تواجهان زيارة البابا فرنسيس إلى #العراق المقررة من الخامس من آذار المقبل حتى اليوم الثامن من الشهر ذاته.

وذكر الموقع في تقريره، أنه «بسبب جائحة “#كورونا” توقفت رحلات البابا فرانسيس في نوفمبر 2019، حينما زار تايلاند واليابان، لكنه يعود لمواصلتها مرة أخرى في الخامس من مارس بزيارة تستغرق أربعة أيام وست مدن للعراق، حيث تشتد شراسة فيروس “كورونا” وتتزايد الهجمات الصاروخية».

وأشار مستغرباً، من أسباب «انخراط البابا في روحانيته الفائقة وزيارته للعراق الذي يشهد موجة من العنف، بوقوع ثلاث هجمات على التحالف الذي تقوده #الولايات_المتحدة في غضون أسبوع وزيادة في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، مما دفع البلاد إلى إغلاق صارم لمدة أسبوعين».

مبيناً أن «الفاتيكان اتخذ احتياطات غير عادية لحماية القادمين مع البابا، حيث حصل كل من يسافر معه، بما في ذلك هيئة الصحافة بالفاتيكان، على جرعتين من لقاح فايزر-بيونتيك».

وبحسب التقرير، فإن «الحفل الديني سيُقام في #أربيل في مكان يتسع لـ50 ألف مقعد، لكنه سيسمح بطاقة استيعابية لـ20 في المئة».

وأكمل أن «أكبر تهديد للبابا قد يكون تصاعد العنف في #بغداد، حيث ستهبط طائرته يوم الجمعة المقبلة، وقد حدثت خلال الأسابيع الماضية هجمات صاروخية داخل المنطقة الخضراء، وهي مركز العاصمة العراقية، وتحتوي على مقرات الحكومة الرسمية».

وكان البابا، قد أكد مؤخراً أنه على دراية بهذه المخاطر، مشيراً إلى أنه يأمل أن يشاهده العديد من العراقيين من منازلهم عبر شاشات التلفزيون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.