أُصيب السيّد #أحمد_الصافي، وكيل المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة في #العراق  والعالم #علي_السيستاني بوباء #كورونا اليوم الخميس.

“الصافي” كشف عن إصابته بالفيروس التاجي بعد إجرائه للفحوصات اللازمة، ولكن حالته الصحية مستقرة حتى الآن، ولا خطرَ يُذكَر.

يُعرف “الصافي” بأنه ممثّل آيَة الله “السيستاني” ووكيله في #كربلاء، وعادة ما يُلقي خطبة الجمعة من العتبة الحسينيّة – مرقد الإمام الحُسَين – نيابَةً عن السيّد “السيستاني”.

تلقى خطبة الجمعة أهمية بالغة في العراق، وينتظرها الشارع العراقي والطبقة السياسية كل جمعة؛ لأنها تخرج بتوصيات وانتقادات ونصائح للسياسيين والأحزاب والفصائل المسلّحة.

“أحمد الصافي” – (AFP) 

اليوم، أصدر رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، توجيهات مشددة لمواجهة تفشّي وباء “كورونا” والسلالة الجديدة المتحوّرة من الفيروس، وكذا لمواجهة خروقات تطبيق حظر التجول.

إذ وجّه “الكاظمي” «بتخويل الجهات الرقابية في #وزارة_الصحة صلاحية استيفاء مبالغ الغرامات للمخالفين للإجراءات الوقائية من الفيروس التاجي».

كما وجّه: «بمنع الانتقال بين المحافظات العراقية كافة بشكل تام، مع استثناء حصري للحالات الإنسانية، ولموظفي الدولة لأغراض مهنية تخص وزاراتهم ودوائرهم».

علماً أن #الحكومة_العراقية تصارع الوقت لوصول أول دفعة من لقاح “كورونا”، خصوصاً مع الارتفاع الحاصل بالإصابات اليومية بالوباء، ويُنتظر وصول أول وجبة هذا السبت.

دفعت الإصابات المتزايدة بالفيروس، الحكومة لتطبيق عشرات القرارات التي اتخذتها لمواجهة “كورونا”، وتم تغريم المئات ممّن لم يرتدوا الكمامات بمبلغ 25 ألف دينار لكل شخص.

من بين القرارات التي اتخذها العراق، منع السفر لكافة أنحاء العالم، والحظر بشقّيه الجزئي والكلّي، فيما دخلت البلاد بحظر كلّي من الثامنة من مساء اليوم وحتى صباح الاثنين المقبل.

الحظر الكُلّي يطبّق لـ 3 أيام أسبوعياً، وهي أيام الجمعة والسبت والأحد، أما الجزئي فيطبّق ببقية أيام الأسبوع الأخرى بدءاً من الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً.

كما قرّرت الحكومة إغلاق المولات والمقاهي، ومنع التجمّعات والأنشطة الاجتماعية، وإغلاق المساجد وعدم فتحها فقط لرفع الآذان حصراً، ناهيك عن تغريم المخالفين لـ 5 ملايين دينار عراقي.

يتصدّر العراق الدول العربية بعدد إصايات “كورونا” والوفيات، فقد بلغت إصاباته 684.362 إصابة مؤكّدة، فضلاً عن 13.351 وفاة، و627.718 حالة شفاء.