عثر أهالي بلدة يلدا جنوبي العاصمة دمشق على جثة رجل ستيني، وقد توفي متأثراً بالبرد الشديد داخل بناء سكني قيد الإنشاء يعيش فيه بمفرده.

وأفاد موقع «صوت العاصمة» بأن: «طلاب المدارس في المنطقة، عثروا على جثمان المتوفي أثناء دخولهم البناء المهجور الواقع بالقرب من محطة وقود “الجد” على الطريق الواصلة بين بلدتي يلدا وببيلا».

وبحسب ما نقل الموقع فإن دوريّة تابعة لقوّات الأمن الداخلي نقلت جثمان الرجل إلى الطب الشرعي، حيث أكدت التقارير الطبيّة أن الوفاة كانت بسبب البرد وموجة الثلوج التي ضربت المنطقة قبل أيام.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة السلطات السوريّة من ندرة وسائل التدفئة، تزامناً مع أزمة توفر المواد النفطيّة التي تضرب البلاد منذ أشهر، فضلاً عن الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي في المناطق السكنيّة.

واشتكى عشرات المواطنين من عدم رد وزارة الكهرباء والمديريّات التابعة لها على شكاويهم واتصالاتهم، وذلك نتيجة التذبذب الذي يعانيه التيّار الكهربائي والانقطاع المتواصل لمدة قد تصل إلى 15 ساعة متواصلة في بعض المناطق.

وتبرر «الحكومة السوريّة» فشلها في تأمين الكهرباء ومختلف حاجات المواطن الأساسيّة، من خلال القول إن سوريا تتعرض لعقوبات اقتصاديّة خارجيّة، حيث تشهد البلاد أزمات عدّة تعصف بالمواطن السوري أبرزها النقص الحاد في الخبز والمواد النفطيّة، فضلاً عن الانهيار المستمر لقيمة الليرة السوريّة أمام العملات الأجنبيّة ما يتسبب بارتفاع جنوني في أسعار مختلف السلع والخدمات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.