لا تزال التظاهرات بمدينة #الناصرية مركز محافظة #ذي_قار جنوبي #العراق مستمرة منذ تجدّدها قبل أسبوع، ومنذ ذاك يستمر نزيف الدم بصفوف المتظاهرين على يد #قوات_الشغب.

اليوم قتل متظاهر شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، وأصيب 25 متظاهراً من شباب الناصرية، منهم 13 أُصيبوا بالرصاص الحَي على يد قوات الشغب، التي تحاول إنهاء التظاهرات.

العنف وقمع التظاهرات استمر اليوم، رغم وصول وزير الداخلية #عثمان_الغانمي نهار اليوم إلى ذي قار للوقوف على ما يجري بالمحافظة ولتهدئة الأجواء وترطيبها.

خرجت التظاهرات للمطالبة بإقالة محافظ ذي قار #ناظم_الوائلي، إذ يُتهم الأخير من المتظاهرين بأنه ابن العملية السياسية الفاسدة، وبعجزه عن تقديم الخدمات للمحافظة.

يُجدر بالذكر أن الناصرية لم تهدأ أوضاعها منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 وإلى اليوم، عكس بقية محافظات الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد.

إذ عاد الهدوء لتلك المحافظات منذ (15 مارس 2020)، عقب اقتحام وباء #كورونا للبلاد، وإجراءات الحظر الكلّي والجزئي، ناهيك عن تشكيل حكومة جديدة أخذت على عاتقها تحقيق مطالب التظاهرات.

نجحت التظاهرات بإسقاط حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة الخاضعة لسيطرة #إيران، لتحل محلّها حكومة برئاسة #مصطفى_الكاظمي في (7 مايو 2020).

خرجت التظاهرات ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وضد التدخل الإيراني بشوون العراق الداخلية، وضد الميليشيات العراقية التابعة لـ #طهران التي تقمع المتظاهرين.

قتل منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” نحو 650 متظاهراً، وأصيب 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية، المحلية منها والخارجية على حد سواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة